المصدر: Focus Malaysia
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 22 يوليو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/mumnpw4k
أعربت الناشطة الاجتماعية والمحامية سيتي زبيدة قاسم عن قلقها من أن النساء المسلمات في ماليزيا يواجهن قيودًا متزايدة على حريتهن في الوقت الذي تسمح فيه المملكة العربية السعودية، التي تعتبر دولة مسلمة محافظة للغاية، “للنساء بالدخول في مسابقات الجمال وحتى عرض أزياء ملابس السباحة”.
وكتبت في منشور على فيسبوك أثناء الإشارة إلى مقال نشرته صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست بعنوان “المملكة العربية السعودية تنظم أول عرض أزياء “تاريخي” لملابس السباحة”: “لا توجد مسابقات جمال للنساء المسلمات في ماليزيا، وسيتم التشهير بك إذا لم تتوافق مع فكرتهم عن المرأة المسلمة”.
وأضافت سيتي زبيدة قاسم، وهي مؤسسة (منظمة العمل الماليزية من أجل العدالة والوحدة) “إن الإيمان والمعتقدات أمر شخصي ولا ينبغي أن يمليه أو يفرضه أي شخص، ناهيك عن الوكالات الحكومية”.
في البداية، وبفضل الإصلاحات الاجتماعية الليبرالية الضخمة كجزء من رؤية المملكة 2030 التي طرحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شرعت المملكة العربية السعودية في سياسة تحرير / تمكين المرأة بدءًا من إلغاء القانون الذي منع المرأة من ممارسة حقوقها في قيادة السيارات في عام 2018.
نظرًا لأن مهندسة الطب الحيوي ريانة برناوي أصبحت أول امرأة عربية تنطلق إلى الفضاء عندما انضمت إلى مهمة شركة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية في مايو 2023، أصبح للمرأة السعودية الآن الحق في تسجيل الطلاق والزواج، والتقدم بطلب للحصول على جوازات السفر والوثائق الرسمية الأخرى أو حتى السفر إلى الخارج دون إذن ولي الأمر، من بين أمور أخرى.
ردًا على سؤال طرحه أحد المعلقين المسلمين حول ما معنى الحرية “عندما تصبح النساء عبدة لرغبات الرجال عندما يقدمن أجسادهن للاستهلاك العام”، أكدت سيتي قاسم أنه يجب ترك النساء ليحكمن بأنفسهن على ما يلبس.
من المؤكد أن حجة سيتي قاسم قد أثارت استياء امرأة مسلمة، والتي استفزت أيضًا المعلق عندما ألقت باللوم على الرجال لأنهم أصبحوا “عبيد لشهواتهم الخاصة”.
وأضافت مستخدمة الإنترنت “لا أحد يبيع أي شيء. إذا كنت ضيق الأفق بسبب شهوتك، فهذه مشكلتك الخاصة. ما تريد المرأة أن ترتديه هو أمر متروك لها. لا تلقي باللوم علينا”.