المصدر: Bernama
الرابط:
https://tinyurl.com/3cpjzb5z
أعربت ماليزيا عن أملها في زيادة فرص التعاون الاقتصادي من خلال منصة مجموعة «بريكس» باعتبارها بديلاً لتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية.
تأسست مجموعة «بريكس» في عام 2009م بوصفها منبراً للتعاون بين الاقتصادات الناشئة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إفريقيا الجنوبية إلى المجموعة في عام 2010م.
وفي يناير 2024م، انضم إليها أعضاء جدد؛ وهم إيران ومصر وإثيوبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وفقاً لبيان صدر عن وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية، أن الأسواق التقليدية مثل الولايات المتحدة وأوروبا تقدم بشكل نشيط عدة سياسات وقوانين تجارية أحادية جديدة تجبر الدول النامية مثل ماليزيا على الامتثال لها.
وتدرك الحكومة الماليزية أن الاعتماد على الأسواق التقليدية سيشكل خطراً على تنمية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وأضاف أنه من أجل تحقيق تطلعات التنمية الاقتصادية المستدامة، لا تحتاج ماليزيا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول التجارية الحالية فحسب، بل اختراق أسواق جديدة عالية التأثير بالإضافة إلى إقامة التعاون الاقتصادي مع شركاء تجاريين غير تقليديين.
“ومع ذلك، ستضمن الحكومة دائمًا بألا تتأثر سياستها المحايدة و”عدم الانحياز” بأية قوى اقتصادية كبرى، وأن تستمر العلاقات التجارية والاستثمارية الجيدة مع الشركاء التجاريين التقليديين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”.