المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 11 يوليو 2024
الرابط: https://bit.ly/3LqMEd7
حث رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم المسلمين على اعتناق روح هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة المنورة لتحرير أنفسهم من أعمال الشرك والظلم والطغيان والجهل.
وقال أنور إن هذا التفكير أمر بالغ الأهمية لتحويل المجتمع المسلم نحو ثقافة جديدة ومعتقدات جديدة وقناعات جديدة وأنظمة مجتمعية جديدة.
مضيفا “وهذا لتذكيرنا بأن روح الهجرة هي روح التغيير. ونأمل أن تُحدث روح الهجرة هذه تغييرات في المجتمع.
وفي خطابه في أمام “مجلس علم مدني” بمناسبة العام الهجري الجديد 1446هـ، قال أنور “يجب أن نرتقي ونبدأ بالوعي الذاتي من خلال تطهير النفس وضميرنا وحياتنا. عندها فقط يمكننا أن نملأ أنفسنا بقيم جديدة وروح جديدة”.
وقال أنور إنه يجب التخلي عن ضيق الأفق والتعصب لصالح المعرفة والفهم من أجل خير الأمة (المجتمع المسلم).
وقال “إذا بقينا عالقين في عقلية الجهل والقمع والطغيان، فلن نتمكن من تبني مفاهيم وأفعال جديدة”.
وحول فعالية “معرفة مدني”، قال أنور إنها تقام بشكل دوري في مجمع سيري بيردانا لجعل المقر الرسمي لرئيس الوزراء مركزًا للمعرفة.
وقال “نريد إحياء (مجمع سيري بيردانا) باستمرار من خلال التنوير (المعرفة) وتجنب قصره على التفاهم السياسي”، مرحبًا بحضور اثنين من متلقي جائزة شخصية العام كمتحدثين ضيوف في هذا الحدث.
وكانوا على المستوى الوطني حسن أحمد وعلى المستوى الدولي الأستاذ الدكتور علي محي الدين علي القره داغي.
في الاحتفال الأخير على المستوى الوطني بالهجرة 2024/1446هـ، قدم جلالة السلطان إبراهيم، ملك ماليزيا، جائزة الهجرة الوطنية إلى حسن، وهو مفتي بينانغ السابق، و جائزة الهجرة الدولية لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي.
وفي الوقت نفسه، نصح حسن المسلمين بترك الأعمال المخالفة لتعاليم الله وأوامره لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
وأشاد الشيخ علي القره داغي بمفهوم مدني الذي طرحه أنور ووصفه بأنه مفهوم ناضج وعادل للحكم.
وقال “إن مفهوم (مدني) الذي تم تقديمه في ماليزيا يمثل الأصالة التي تحارب التخلف وتشكل حياة منهجية”.
حضر الحدث حوالي 150 ضيفًا، بما في ذلك ممثلون عن الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، مثل جمعية الدعوة الإسلامية ماليزيا (YADIM)، وجمعية الشباب المسلم في تايلاند (YMAT).