المصدر: New Straits Times
سيتم إجراء عمليات محاكاة الدفاع في مراكز الشرطة في جميع أنحاء البلاد.
سيتم إجراء هذه التدريبات لإبقاء أفراد الشرطة على اطلاع دائم بكيفية الرد في حالة وجود تهديدات أو هجمات محتملة.
وقد تم إجراء أحد هذه التدريبات في مركز شرطة سيتيا إنداه في جوهور بارو مؤخرًا.
وشارك في التدريبات ما لا يقل عن 30 من أفراد الشرطة من مختلف الرتب.
وتضمن تمرين المحاكاة تدريباً على إجراءات العمل الفوري وبروتوكولات الطوارئ والإجراءات التكتيكية والقتالية المطبقة أثناء مواجهة السيناريوهات أو الهجمات الحرجة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجوم على مركز شرطة أولو تيرام في 17 مايو.
في الهجوم الذي وقع في الساعة 2.45 صباحًا على مركز الشرطة يوم 17 مايو، قُتل الشرطي أحمد عزة فهمي أزهر، 22 عامًا، والشرطي محمد شفيق أحمد سعيد، 24 عامًا، على يد متسلل ملثم مسلح بساطور، بينما أصيب العريف محمد حصيف رسلان بالرصاص.
وقال المفتش العام للشرطة تان سيري رازار الدين حسين إن مثل هذه التدريبات جزء مهم من أعمال الشرطة الحديثة.
وقال: “نحن بحاجة إلى التأكد من أن أفرادنا الذين يحرسون مراكز الشرطة مستعدون لأي احتمال.”
وقال لصحيفة نيو ستريتس تايمز مؤخرًا: “إن مثل هذه التدريبات ستسمح لهم بممارسة الخطط التي تم وضعها في حالة وقوع حادث أو هجوم خطير”.
وقال إنهم لا يأملون في وقوع مثل هذه الحوادث في أي مركز للشرطة على مستوى البلاد، ولكن من الأفضل لجميع الموظفين أن يعرفوا بالضبط ما هو الرد الصحيح على مثل هذه الحوادث.
وأضاف: “السبب وراء إجراء هذه التدريبات هو التأكد من أن أفرادنا قادرون على السيطرة على مركز الشرطة الملحق بهم والمنطقة المحيطة به.”
وقال: “نريد أن يكون جميع موظفينا على دراية بالبروتوكولات الأمنية المعمول بها داخل مراكز الشرطة مع ضمان قدرتهم أيضًا على تطبيق ما تعلموه في سيناريوهات العالم الحقيقي”.
وقال رازار الدين إنه واثق من أن أفراده سيستفيدون بشكل كبير من مشاركتهم المباشرة في عمليات المحاكاة هذه.
وقال: “الهدف هو خلق بيئة آمنة حيث يمكن للشرطة العمل بفعالية وحماية المجتمع الذي تخدمه”.