المصدر:Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/2keYK0i
حذر رئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم، اليوم، من مقاطعة المنتجات بسبب العرق والدين، قائلا إن هذا السلوك ليس صحيا، لا سيما في مجتمع متعدد الأعراق والثقافات.
وقال إنه يجوز اتخاذ مثل تلك القرارات بناء على ما إذا كان المنتج حلالا أم لا فقط.
وأضاف “لكن الترويج لمقاطعة نوع من المنتجات الغير مسلمة، هو ازدراء وغير صحي”.
وأردف بالقول “كمسلم، أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن ننتج منتجات جيدة مقبولة من الجميع. لكن هناك أيضا منتجات يطلب المسلمون من الصينيين إنتاجها.
وأكد “لذا فإن المقاطعة (عنصرية) بالنسبة لي، وليست صحية في مجتمع متعدد الأعراق والثقافات في عالم تعددي.”
وبحسب الصحيفة، عارض بالفعل العديد من قادة الحكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، الحركة الداعية لمقاطعة المنتجات التي يصنعها غير المسلمين والتي اكتسبت زخماً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، دافع الحزب الإسلامي (باس) عن الحملة، قائلا إنها تدعم المنتجات التي يصنعها المسلمون، والتي تهدف إلى تعزيز القوة الاقتصادية للمسلمين ومنحهم ميزة تنافسية.
كما قال الحزب إن الحملة سيكون لها تأثير غير مباشر على قطاعات أكبر من المجتمع، مما سيفيد الشركات الإسلامية وغير الإسلامية.
وفي سياق مختلف، حول ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراء تأديبي ضد نائب رئيس حزب عدالة الشعب محمد عزمين علي بسبب عدم حضوره اجتماعات المجلس الرئاسي، قال أنور إنه غير متأكد ما إذا قاطع عزمين الجلسات.