المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: 10 يوليو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/4299d6m3
أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي، أن مؤسسات الزكاة يجب أن تدار بشفافية لحل قضية الفقر بين المسلمين في أي بلد.
وقال الشيخ علي محي الدين إن مجموع الزكاة العالمي يقدر بنحو 4 مليارات دولار سنويا، وهو ما ينبغي أن يكون كافيا للقضاء على الفقر في غضون 10 سنوات على الأقل.
وقال خلال زيارته لمقر مجلس الدين الإسلامي في الأراضي الفيدرالية (MAIWP) اليوم، بالتزامن مع زيارته الرسمية التي تستغرق ثمانية أيام إلى ماليزيا بدعوة من رئيس الوزراء أنور إبراهيم “ولكن مع هذه الأموال الضخمة، لماذا لم نتمكن من حل قضية الفقر؟ يمكنني استخلاص نتيجتين: جمع الزكاة وتوزيعها لا يتم بشكل صحيح”.
كما تحدث خلال الزيارة عن مشروع كافي الذي يتم تنفيذه في العديد من الدول الإفريقية لتجميع أموال الزكاة بين مختلف المنظمات لتوزيعها على المسلمين المحتاجين.
وقال إن المشروع لديه آليات لمساعدة المحتاجين على تحسين سبل عيشهم وتوفير أموال مماثلة للتكافل لحماية الأفراد المدينين.
كما أعرب الشيخ علي محي الدين عن استعداده لمشاركة تجربة التعامل مع المشروع مع المجلس لتعزيز جهود التمكين الاقتصادي في ماليزيا.
“من خلال مشروع كافي، نتعاون مع مؤسسات الزكاة وغيرها من المنظمات لاستكمال الخبرات. سنستفيد منهم، وإن شاء الله، سيستفيدون منا أيضًا”.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس المجلس سيد قمر الزمان سيد كبير في كلمته إن زيارة الشيخ علي محيي الدين قدمت دفعة للمؤسسة في تعزيز جهودها لتعزيز التعليم الإسلامي والرعاية الاجتماعية وتنمية المجتمع في الأراضي الفيدرالية وكذلك البلاد بأكملها.
وقال إن المجلس يثمن الآراء والرسائل والتوجيهات في الأمور المتعلقة بجمع الزكاة وتوزيعها وكذلك الوقف المقدم من الشيخ علي محي الدين الخبير في الاقتصاد الإسلامي والمصارف.
كما وقع الشيخ علي محي الدين مذكرة تفاهم مع مركز تحصيل الزكاة التابع لمجلس الدين الإسلامي لترجمة وطباعة ونشر مؤلفاته في الزكاة والوقف إلى اللغة الماليزية كجزء من الجهود المبذولة لإثراء المعرفة وإنتاج قوة عاملة ماهرة في هذا المجال.