المصدر: the star online
الرابط: https://bit.ly/2jRT2RA
يقوم عمال الانقاذ اليمنيون بالبحث عن جثث وسط حطام الأبنية، بعد يومين من غارات جوية شنها تحالف عسكري بقيادة السعودية على مبنى للسجن مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وضع عمال الهلال الأحمر اليمني الجثث في أكياس بيضاء بينما كانت الجرافات وغيرها من المعدات الثقيلة تتحرك خلال الأنقاض في محاولة للعثور على الجثث قبل تحللها في الموقع، في ذمار جنوب غرب اليمن.
وقال عاصم محمد إسماعيل، أحد الناجين الذين عولجوا في جناح المستشفى “كنت بجوار النافذة عندما سمعت الطائرات ثم تم القصف. وعندما افقت كانت النافذة والجدار فوق ظهري. وعندما وصل رجال الإنقاذ، ناديت عليهم من تحت الانقاض”.
من جانبه، قال التحالف السني، الذي يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران لأكثر من أربع سنوات في اليمن، إنه دمر موقعا لتخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ في ذمار.
وقال التحالف العسكري إنه اتخذ تدابير لحماية المدنيين في الهجوم امتثالا للقانون الدولي.
على مدى السنوات الأربع الماضية، تعرض التحالف الذي تقوده السعودية لانتقادات شديدة من منظمات حقوق الإنسان الدولية في أعقاب الغارات الجوية التي أودت بحياة عشرات المدنيين في المناطق السكنية، وفي الأسواق والجنازات وحفلات الزفاف.
من جانب آخر، قال مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في اليمن إن 52 محتجزا من بين القتلى، مضيفًا أن 68 معتقلًا على الأقل ما زالوا مفقودين. وقالت وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون إنه تم سحب 60 جثة من تحت الأنقاض في مركز الاحتجاز، الذي قال مسؤولون إنه يضم 170 سجينا.
في مستشفى ذمار الرئيسي ، كانت الأكياس البيضاء الفارغة و الملطخة بالدماء ملقاة على الأرض بعد قيام العمال بتكديس الجثث في ثلاجات المشرحة.