المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 10 أبريل
الرابط: https://newssamacenter.org/3DVxTuB
يبدو أن هناك حالة من الغضب بين مسؤولي وزارة الخارجية الماليزية، بعد أن أمر اثنين من كبار الدبلوماسيين الماليزيين في الإمارات العربية المتحدة بالعودة إلى الوطن بسبب تقصيرهما وغياب الاستقبال الرسمي لرئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب خلال زيارته إلى الإمارات الشهر الماضي.
وقالت مصادر مطلعة إن السفير محمد طارد سفيان والقنصل العام في دبي محمد عبد الحميد كانا المسؤولين الكبار الوحيدين الموجودين في المطار لاستقبال إسماعيل عند وصوله إلى دبي.
لم يكن هناك مسؤولون إماراتيون كبار حاضرون، على عكس البروتوكول المعتاد الذي ينص على تكليف وزير رفيع المستوى للبلد المضيف رسميًا باستقبال شخصيات أجنبية.
وقالت المصادر، إن الاستقبال لم يكن يليق بمنصب رئيس الوزراء، مضيفة أنه من غير المعروف ما إذا كان إسماعيل على علم بالاستدعاء.
أخبرت مصادر صحيفة فري ماليزيا توداي أنه تم تسليم محمد طارد ومحمد عبدالحميد لمجموعة من موظفي الخدمة المدنية في إدارة الخدمات العامة في بوتراجايا، ووضعوهم في “مخزن بارد” حيث يتم إرسال المسؤولين الذين لم يؤدوا عملهم بشكل جيد في انتظار الخطوة التالية.
وقالت مصادر أخرى إن مسؤولين كبارا في الوزارة غاضبون من معاملة السفير والقنصل.
وقال أحد المصادر إن السفير أبلغ الخارجية الماليزية بتحفظ حكومة الإمارات على توقيت زيارة إسماعيل لكنه لم يلتفت لذلك.
يبدو أن حكومة الإمارات أبلغت البعثة الماليزية أن هذا ليس الوقت المناسب لزيارة رسمية في ضوء مئات الشخصيات المهمة القادمة من جميع أنحاء العالم يوميًا لحضور معرض دبي العالمي إكسبو 2021.
التجمع التجاري السنوي هو حدث عالمي ضخم تم تأجيله من العام الماضي بسبب الوباء.
كان على وزارة الخارجية أو وزير الخارجية أن ينصحوا رئيس الوزراء بإعادة تحديد موعد الزيارة. وقال مصدر إن هذا عيب كبير لأنه يتعلق بالدبلوماسية وسمعة الحكومة.
وقال مصدر آخر إن كبار المسؤولين غاضبون بشكل خاص من الوزير لعدم دفاعه عن دبلوماسييه من مثل هذا الإجراء.
بالطبع سيكون ردهم الرسمي أن هذا انتقال طبيعي ولا علاقة له بزيارة رئيس الوزراء. واضاف “لكن الموظفين لن ينطلي عليهم ذلك”.
وكان وزير الخارجية سيف الدين عبد الله قد رافق إسماعيل في زيارته.