المصدر: Free Malaysia Today
اتُهم خمسة من أفراد عائلة الرجل الذي يقف وراء الهجوم على مركز شرطة أولو تيرام، بالتحريض على الإرهاب من خلال نشر أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وذكرت صحيفة بيريتا هاريان أن من بين هؤلاء المواطنة السنغافورية روزنا جانتان البالغة من العمر 59 عامًا، والدة المهاجم.
والمتهمون الآخرون هم والد المهاجم، رادين عمران رادين ياسين، 62 عامًا، وإخوته رادين روميو الله، 34 عامًا، فرحة سوبرينا، 23 عامًا، وماريا، 19 عامًا.
تم توجيه الاتهام إلى الخمسة جميعًا بشكل منفصل في محكمة جلسات جوهور باهرو اليوم.
اتُهم رادين عمران بأربع تهم تتعلق بالتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، بموجب المادة 130ز (أ) من قانون العقوبات.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد اتُهم بنشر أيديولوجية داعش بين عائلته، بما في ذلك رادين لقمان البالغ من العمر 21 عامًا، والذي قتل شرطيين في الهجوم على محطة أولو تيرام.
واتهم رادين روميو الله، الابن الأكبر لرادين عمران، بتهمتين، بينما واجهت زوجة رادين عمران وابنتيه تهمة واحدة لكل منهما.
وأثناء الإجراءات أمام القاضي تشي وان زيدي تشي وان إبراهيم، نفى رادين عمران مراراً وتكراراً التهمة الأولى التي قرأها مترجم فوري وأعرب عن عدم رضاه عن تفاصيل التهمة.
وقال لاحقًا إنه لم يفهم التهمة، وإنه وعائلته يعيشون في عزلة منذ عام 2014.
ثم أوضح تشي وان زيدي للمتهم أن إجراءات اليوم كانت فقط لذكر التهم، وأنه لم تتم إدانته بعد.
ثم نفى رادين عمران التهمة الثانية، وهي دعم أعمال إرهابية من خلال تخزين أربع بنادق محلية الصنع، قائلًا إنه لا يملك أسلحة نارية.
وأوضح القاضي مرة أخرى أنه مجرد اتهام وأنه يمكنه تعيين محامٍ للدفاع عنه أثناء المحاكمة. واستمرت بقية الإجراءات بسلاسة.
في 17 مايو، اقتحم رادين لقمان مركز الشرطة مسلحًا وقتل اثنين من رجال الشرطة، أحمد عزة فهمي أزهر، 22 عامًا، وشفيق أحمد سعيد، 24 عامًا.
وأصيب شرطي آخر في الحادث الذي وقع الساعة 2.45 صباحًا.
وكانت الشرطة تشتبه في السابق في أن المهاجم، الذي قُتل بالرصاص في مكان الحادث، كان عضوًا في الجماعة الإسلامية. لكن وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل نفى هذا الادعاء.
كما نفى المؤسس المشارك للجماعة الإسلامية أبو بكر بشير أي علاقة له بالهجوم الذي أدانه بشدة.
وكان أفراد عائلة رادين لقمان الخمسة قد احتُجزوا سابقًا بموجب قانون الجرائم الأمنية (التدابير الخاصة) لعام 2012.
كما نفى المفتش العام للشرطة رضا الدين حسين في وقت سابق أن يكون أي من الخمسة سنغافوريين.