المصدر: Free Malaysia Today
قال رئيس سابق لشركة إس آر سي الدولية للمحكمة العليا إن رئيس الوزراء آنذاك نجيب رزاق لم “يتواصل معه” أبدًا عندما اندلعت أخبار عن فضائح مرتبطة بصندوق التنمية الماليزي قبل حوالي 10 سنوات.
وقال اسمي إسماعيل، الذي ترأس الشركة التابعة السابقة لذراع الاستثمار الحكومي، صندوق التنمية الماليزي، من عام 2011 إلى عام 2014، للمحكمة إن نجيب لم يستدعه أبدًا إلى مكتب الأخير بسبب فشله المزعوم في أداء واجباته.
وقال إسمي إن نجيب لم يشكك في فشله المزعوم في أداء واجباته كمدير لصندوق التنمية الماليزي آنذاك.
وقال اسمي للمحكمة أيضًا إنه ليس لديه أي تحفظات على تعليمات نجيب المكتوبة، بصفته مساهمًا في شركة إس آر سي الدولية. جاء ذلك ردًا على سؤال المحامي تشونغ يك لونغ الذي يمثل المدير السابق شهرول أزرال إبراهيم حلمي.
وقال إسمي إنه لا يوجد سبب لعدم الثقة في تعليمات نجيب.
وأضاف: “لن أرفض (تعليمات نجيب). السبب بسيط. أنا أحترمه وأعتقد أنه كان يحاول بذل قصارى جهده من أجل البلاد وشركة إس آر سي الدولية.
ترفع شركة إس آر سي الدولية دعوى قضائية ضد نجيب والرئيس التنفيذي السابق نيك فيصل عارف كامل بتهمة استلام ممتلكات الشركة بشكل غير مشروع، والتآمر بطريقة غير شريفة وخاطئة لتحويل ممتلكات الشركة لاستخدامها الخاص.
تم إصدار حكم غيابي ضد نيك فيصل.
وشملت الدعوى في الأصل إسمي وشارول والمديرين السابقين أزهر عثمان خير الدين وصبح ياسين وتشي عبدالله رشيدي تشي عمر كمتهمين.
وفي وقت لاحق، أسقطت شركة إس آر سي الدولية القضية المرفوعة ضدهم. ومع ذلك، فقد أضافهم نجيب كأطراف ثالثة.
بشكل منفصل، قال إسمي للمحكمة إن مديري صندوق التنمية الماليزي لم يتحدثوا قط عن كيفية رغبتهم في الحصول على أموال لشركة إس آر سي الدولية.
وأضاف أنه لم يكن مديرو صندوق التنمية الماليزي هم من توصلوا إلى فكرة إنشاء شركة إس آر سي الدولية – التي كان من المفترض أن تقوم باستكشاف الفحم واليورانيوم.
وقال إسمي: “لقد قدم نيك فيصل (اقتراح إنشاء شركة إس آر سي الدولية)”، مضيفًا أن مديري صندوق التنمية الماليزي لم يكونوا على علم أيضًا كيف توصلت الإدارة إلى فكرة الحصول على 3 مليارات رنجت ماليزي من الحكومة كمنحة لإنشاء شركة إس آر سي الدولية.
وتستمر الجلسة أمام القاضي أحمد فيروز زين العابدين في 13 يونيو.