تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، محذرا إياه من أن إيران ستتخذ الخطوة التالية في تخفيض التزاماتها النووية ما لم تفي أوروبا بالتزاماتها.
تصاعدت التوترات في الخليج منذ مايو من العام الماضي عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة، من صفقة نووية بين إيران والقوى العالمية، المعروفة رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق النووي الإيراني.
وشهد التصعيد التعرض لسفن وناقلات في مضيق هرمز، وهي نقطة مرور نحو ثلث النفط المنقول بحراً في العالم.
وفي ذروة الأزمة، أمر ترامب بشن ضربات ضد إيران في 21 يونيو الماضي، قبل إلغائها في اللحظة الأخيرة.
يقود ماكرون جهودًا لتهدئة الوضع، وعبر عن أمله في اجتماع الأسبوع الماضي، يجمع روحاني وترامب.
لكن روحاني قلل من احتمال حدوث ذلك ما لم ترفع الولايات المتحدة أولاً العقوبات المشددة التي فرضتها على إيران منذ انسحابها من الاتفاق.
وقال روحاني لماكرون في مكالمة هاتفية “إذا لم تستطع أوروبا تفعيل التزاماتها، فستتخذ إيران خطوتها الثالثة لتخفيض التزامات بالاتفاق النووي”.