المصدر: New Straits Times
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 3 يونيو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/mwkdjct3
قال حاج ماليزي يدعى محمد، كان عالقا في مكة المكرمة، إنه خلال تواجده في الأراضي المقدسة “في كل لحظة كان الخوف يسيطر علينا. لا تأشيرة حج ولا تصريح ولا جوازات سفر، حياتنا كانت مثل اللاجئين”.
وروى محمد، 60 عامًا، من ولاية نيجري سمبيلان، أنه وزوجته المعروفة باسم جو، 58 عامًا، سبق أن أديا العمرة معًا.
وقال إنهما بعد فشلهما في الحصول على تأشيرة الحج، أرادوا إلغاء الحج والعودة إلى وطنهم.
وكانوا يشعرون بالقلق من أن السلطات السعودية قد تحتجزهم بعد صدور تعليمات لحجاج العمرة الأجانب بمغادرة الأراضي المقدسة بحلول يوم الجمعة.
مضيفا “لقد بقينا على غرفتنا في الفندق، وفي بعض الأحيان كنا نتناول المكرونة سريعة التحضير فقط.
وقال حينما تم الاتصال به اليوم “حتى لو طرق أحدهم الباب، فإننا لا نفتحه خوفاً من الاعتقال من قبل السلطات السعودية”.
بالأمس، وصل الزوج والزوجة بسلام مساء أمس إلى مطار كوالالمبور الدولي، وكان في استقبالهما أفراد الأسرة.
وقد ساعدت القنصلية العامة لماليزيا في جدة في تحضير رحلة عودتهما من مكة إلى ماليزيا.
وشملت المساعدة استرداد جوازات سفرهم وتوجيه شركة السياحة لترتيب رحلة عودتهم إلى ماليزيا.
وكانوا من بين 250 شخصًا غادروا إلى جدة في 2 مايو لأداء فريضة الحج مع وكالة سفر محلية.
تم منح مجموعة الحجاج المحتملين تأشيرات سياحية عند مغادرتهم مطار كوالالمبور الدولي، وذلك بسبب قيامهم بأداء العمرة أولاً قبل ترتيب إجراءات ووثائق الحج بعد الانتهاء من العمرة.
وقال محمد إنه قام بالتسجيل لدى الشركة بعد إبلاغه بأنه سيؤدي فريضة الحج باستخدام الحصة السعودية لتأشيرات الحج.
وقال إنه بعد أن رفضت وكالة السفر إعادة جواز سفره، اتصل بإحدى بناته، في ماليزيا للحصول على المساعدة.
مضيفا “خلال إقامتنا في غرفة الفندق، شعرنا بمزيد من التوتر، خاصة عندما كنا نفكر في صحة زوجتي. لقد كانت تعاني من أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم طوال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف “إنها تحتاج إلى أدوية ومراقبة دقيقة، ولم تكن قادرة على مواجهة الضغط”.
وأعرب محمد عن امتنانه لتمكنه من العودة إلى وطنه، وشكر كل من ساعده.
وأضاف “سنرتاح لبضعة أيام في المنزل ثم سنقدم بلاغا للشرطة بخصوص هذا الأمر قريبًا”.
وسبق أن قالت الابنة أنها قدمت أيضًا بلاغًا للشرطة وأدلت بإفادتها إلى وزارة الشؤون الدينية، وصندوق الحج الماليزي، وهيئة مكافحة الفساد الماليزية بشأن الحادث.
كما قدمت أيضًا بلاغا إلى مقر شرطة منطقة نيلاي بعد أن رفضت وكالة السفر التي تعاملت مع رحلة والديها للحج إعادة جوازات سفرهما.