أثنى وزراء الحكومة الماليزية على الوطنية والالتزام الذي أبداه أبناء البلد من خلفيات عرقية متنوعة بالاحتفال باليوم الوطني لعام 2019. وأعربوا عن أملهم في أن يصبح ذلك بمثابة حافز لتنمية الأمة.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري محمد عزمين علي إن العروض التي أقيمت في بوتراجايا اليوم كانت بمثابة منصة للماليزيين من جميع الأجناس للوحدة والاحتفال بالسنة 62 لاستقلال البلاد.
وأضاف “لا ينبغي أن يُنظر إلى التنوع على أنه مشكلة، إنه يمثل ميزة مهمة في تطوير بلدنا الحبيب”.
كما قال وزير النقل أنتوني لوك سيو فوك إن الحكومة تدرك التحديات التي تواجهها البلاد متعددة الأعراق مثل ماليزيا بشأن قضية الوحدة، لكنه واثق من أن الشعب ككل سيكون مع الحكومة للحفاظ على الوحدة الوطنية.
وانتهز لوك الفرصة أيضا لتقديم الشكر لقوات الأمن التي تستمر في لعب دور مهم في الدفاع عن السيادة وحماية الأمن القومي.
وقال وزير المياه والأراضي والموارد الطبيعية الدكتور أ. كزافييه جاياكومار إن إقبال الماليزيين المتحمسين بغض النظر عن خلفيتهم إلى بوتراجايا أظهر حبهم لوطنهم.
وقال وزير الخارجية داتو سيف الدين عبد الله إنه تم تسليط الضوء على قضيتين رئيسيتين في الاحتفال هذا العام، وهما الجهود المبذولة للقضاء على الفساد تمشيا مع رؤية “ماليزيا النظيفة”. وكذلك عودة ماليزيا إلى حقبة النمور الآسيوية.