المصدر: Free Malaysia Today
الرابط:
أطلق رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات (NSS)، والتي وُصفت بأنها “وثيقة حية” لجعل ماليزيا لاعبًا عالميًا رئيسيًا في مجال التكنولوجيا الذي يمكن الوصول إليها.
وقال إن الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات تهدف إلى تعزيز التعاون مع الشركات في جميع أنحاء آسيان وآسيا وبقية العالم.
وقال في خطاب خاص في مؤتمر سيميكون جنوب شرق آسيا 2024 اليوم: “في نهاية المطاف، تعد استراتيجية الأمن القومي وسيلة لماليزيا لتطوير التكنولوجيا وإضفاء الطابع الديمقراطي عليها من أجل خير البشرية جمعاء”.
وأضاف أنور أن ماليزيا ستعمل على جذب كبار المشترين للرقائق المتقدمة، مثل أبل وهواوي ولينوفو، لتعزيز الصناعة.
وتحدد الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات ثلاث مراحل، تركز المرحلة الأولى على استفادة ماليزيا من قدراتها الصناعية الحالية لتحديث عمليات التجميع والاختبار التي يتم الاستعانة فيها بمصادر خارجية من خلال عمليات التعبئة والتغليف المتقدمة.
وتركز المرحلة الثانية على تطوير قدرات الدولة في مجال تصميم وتصنيع واختبار شرائح الذاكرة والمنطق المتطور والتطلع إلى دمج مشتري هذه الرقائق.
وقال أنور: “تهدف المرحلة النهائية إلى دعم تطوير الشركات الماليزية ذات المستوى العالمي في مجال تصميم أشباه الموصلات والتعبئة المتقدمة ومعدات التصنيع”.
وتحدد الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات خمسة أهداف رئيسية، بدءاً بخطط لجذب ما لا يقل عن 500 مليار رنجت ماليزي من الاستثمارات في إطار المرحلة الأولى.
وقال أنور إن الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات تستهدف الاستثمارات المحلية – مع التركيز على تصميم الدوائر المتكاملة، ومعدات التعبئة والتغليف والتصنيع المتقدمة – والاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تركز بشكل أساسي على معدات التصنيع.
الهدف الثاني هو إنشاء ما لا يقل عن 10 شركات ماليزية في مجال التصميم والتعبئة المتقدمة بعائدات تتراوح بين 1 مليار و4.7 مليار رنجت ماليزي، وما لا يقل عن 100 شركة مرتبطة بأشباه الموصلات بعائدات تقترب من مليار رنجت ماليزي.
وقال أنور أن الهدف الثالث هو جعل ماليزيا مركزًا عالميًا للبحث والتطوير في مجال أشباه الموصلات مع جامعات عالمية المستوى وأبحاث الشركات ومراكز التميز، “المزج بين أفضل المواهب الماليزية والدولية”.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات أيضًا إلى تدريب وصقل مهارات 60,000 مهندس ماليزي من ذوي المهارات العالية.
الهدف الأخير هو تخصيص ما لا يقل عن 25 مليار رنجت ماليزي كدعم مالي لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات بحوافز مستهدفة، والتي ستعلن وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة عن تفاصيلها قريبًا.