المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 15 مايو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/bdftymvu
أكدت ماليزيا وجمهورية قرغيزستان، اليوم الأربعاء، التزامهما بزيادة التعاون الثنائي لصالح البلدين وشعبيهما.
جاء هذا التأكيد بعد أن وقع رئيس الوزراء أنور إبراهيم والرئيس القرغيزي صدر جباروف بيانًا مشتركًا عقب اجتماع ثنائي في العاصمة بشكيك، أكدا فيه رغبتهما المتبادلة واستعدادهما لتعزيز التعاون الشامل.
ويقوم أنور بزيارة رسمية لجمهورية قرغيزستان تستغرق يومين بدعوة من الرئيس. وكان قد حظي في وقت سابق باستقبال رسمي.
وفي البيان المشترك الذي صدر لوسائل الإعلام، حدد الزعيمان ثلاثة مجالات لتعزيزها، وهي التعاون السياسي؛ التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري؛ والتعاون الثقافي والإنساني.
ومن بين نقاط أخرى، أكد القادة على الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الإقليمي، واعترفوا بأهمية الجهود المشتركة في مواجهة التحديات والتهديدات مثل الإرهاب الدولي، والتهديدات السيبرانية، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وجاء في البيان أن “الزعماء أقروا بالحاجة إلى مواجهة هذه التحديات بطريقة شاملة ولذلك التزموا بتسهيل التعاون قدر الإمكان في تبادل المعلومات وتنسيق الإجراءات على المستوى الدولي”.
كما أقر أنور وجباروف بأهمية الإجراءات المنسقة داخل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
كما التزموا بالدعم المشترك للمبادرات الرامية إلى تعزيز النظام العالمي والعدالة والامتثال للقانون الدولي.
وأشار البيان المشترك أيضًا إلى أن الزعيمين اتفقا على الاعتراف بأهمية الحوار المنتظم والمفتوح بين حكومتيهما، وبالتالي ضمان إجراء مشاورات منتظمة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاجتماعات رفيعة المستوى، بالإضافة إلى اجتماعات الممثلين الدبلوماسيين والخبراء.
وذكر البيان أن “هذه اللقاءات ستسهم في تبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية الراهنة، فضلا عن المناقشات حول المسائل ذات الاهتمام الثنائي والمتعدد الأطراف”.
كما أشار الزعيمان إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين باعتباره عنصرا هاما في تعزيز العلاقات الثنائية.
ويشمل ذلك تنظيم اجتماعات منتظمة للبرلمانيين على مستوى مجموعات الصداقة واللجان الدولية، وترتيب زيارات متبادلة للرؤساء واللجان الأخرى ذات الصلة وأعضاء برلماني البلدين.
وإلى جانب ذلك، أعرب أنور وجباروف أيضًا عن استعدادهما للعمل بنشاط من أجل تعزيز وتوسيع الإطار القانوني الثنائي للتعاون.
وجاء في البيان “سيكثف القادة عملية تطوير وتوقيع اتفاقيات ثنائية جديدة تغطي مختلف جوانب التعاون، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتعليم والرعاية الصحية والسياحة وإصدار الشهادات والعلوم والتقنيات الجديدة وما إلى ذلك”.
وجاء أيضاً أن ماليزيا وجمهورية قرغيزستان تعترفان بأهمية التعليم باعتباره عنصراً رئيسياً في التعاون الثقافي والإنساني.
ويثق الزعيمان في أن تطوير العلاقات التعليمية والثقافية سيسهم في تعميق التفاهم المتبادل وإثراء التراث الثقافي.
ويعتقدون أن هذه الجهود ستعزز علاقات الصداقة بين شعبي البلدين.
“سيدعم الطرفان بشكل فعال تبادل الخبرات التعليمية، بما في ذلك برامج تبادل الطلاب، وبرامج الماجستير والدكتوراه المشتركة، والزيارات التعليمية، والمشاريع البحثية التعاونية.
وجاء في البيان المشترك “سيساهم ذلك في إثراء الممارسات التعليمية المتعددة الأوجه ودعم تطوير المؤسسات التعليمية العليا والثانوية المتخصصة في كلا البلدين”.
وأضاف أن الزعيمين سيوليان اهتماما خاصا لتنمية التعاون في مجال الثقافة البدنية والرياضة كوسيلة لتعزيز نمط الحياة الصحي.
وأضاف البيان “سيعمل الطرفان على تعزيز تبادل الوفود الرياضية، والسعي لتنظيم معسكرات تدريبية مشتركة، ودعم مشاركة الرياضيين في المسابقات الدولية التي تقام على أراضي البلدين”.