المصدر: Malay Mail
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم بحزم “لا” لفكرة وجود كازينو ثانٍ محتمل في البلاد.
وفي حديثه في منتدى قطر الاقتصادي 2024 اليوم، قال رئيس الوزراء إن ماليزيا تركز حاليًا على التحول الرقمي وانتقال الطاقة بالإضافة إلى قطاعات الذكاء الاصطناعي.
وقال أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، إن هذه القطاعات، من بين أخرى، كافية لدفع النمو المستقبلي.
ولذلك، قال أنور، في ظل إدارته، “ليست هناك حاجة للحصول على ترخيص كازينو ثانٍ في البلاد”.
وقال: “بالتأكيد لا! لا يتعين على ماليزيا المغامرة في أعمال الكازينو ثانية. نحن نركز على التحول الرقمي، وانتقال الطاقة والذكاء الاصطناعي، ونعتقد أن هذه (من بين الصناعات) كافية لدفع البلاد إلى الأمام.”
وكان قد سُئِل أنور عما إذا كانت ماليزيا تفكر في السماح لترخيص كازينو ثانٍ في ظل حكومة مدني.
في السابق، نفى رئيس الوزراء مرارًا تقريرًا إخباريًا أجنبيًا حول إمكانية إصدار ترخيص كازينو ثانٍ في فورست سيتي، إسكندر بوتيري، جوهور.
منحت ماليزيا ترخيص كازينو واحد فقط، والذي تم إصداره لشركة جنتنج في عام 1969. وتمتلك المجموعة أيضًا كازينوهات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة.
وفي الوقت نفسه، قال أنور إنه على الرغم من موقف ماليزيا الثابت بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية، إلا أنه لم يؤثر على الشركات وتواصل البلاد جذب استثمارات جديدة.
وأضاف: “أعتقد أن (موقفنا) واضح للغاية. (على سبيل المثال) نحن أقوياء جدًا في علاقاتنا مع الصين. أنا لا أؤيد كراهية الأجانب هذه. لقد كنا حلفاء تقليديين. ومعظم استثماراتنا، في ولايات مختلفة، لا تزال تأتي.”
وعند سؤاله عما إذا كان موقف ماليزيا القوي بشأن فلسطين قد أثر على علاقتها مع الشركاء التجاريين أو الاستثمارات، قال: “أعني ألمانيا بالطبع والشرق الأوسط وحتى من الولايات المتحدة من خلال مايكروسوفت وجوجل، كلهم هناك (في ماليزيا) وهم يأتون بقوة إلى ماليزيا ونحن نرحب بهم”.
وشدد رئيس الوزراء أيضًا على أن ماليزيا معروفة جيدًا بأشباه الموصلات في المنطقة.
وأضاف: “جزء من سبب نجاح ماليزيا في صناعة أشباه الموصلات هو الدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة.”
وقال أنور: “نحن نختلف مع بعض سياساتهم (لأن) التناقضات هي نفاق، لكنهم (الولايات المتحدة) بشكل عام لا يزالون أصدقاء”.
وتأتي مشاركة أنور في النسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي ضمن زيارته الرسمية إلى قطر التي تستغرق ثلاثة أيام وتنتهي اليوم.