المصدر: NST
قال داتوك سيري أنور إبراهيم إن ماليزيا يجب أن تستفيد من إعلان قطر لاستكشاف قطاع التحول الرقمي من خلال تقديم حوافز بقيمة تسعة مليارات ريال (حوالي 11.67 مليار رنجت ماليزي).
وقال رئيس الوزراء إن إعلان الحكومة القطرية يتماشى مع تركيز ماليزيا على نفس القطاع فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي.
وقال لوسائل الإعلام الماليزية: “أحد مجالات تركيزنا هو مجال الذكاء الاصطناعي. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات متابعة مع التركيز على جوانب التعليم والبحث والاستثمار”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء حديثه في المنتدى الاقتصادي القطري، أن بلاده تسعى جاهدة إلى التنويع الاقتصادي، والتوجه نحو التحول الرقمي على الصعيد الوطني.
وقال إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن أدركت الحكومة أهمية التحول في تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت سوقا تقليديا لقطر، لكن آسيا تعتبر فرصة جذابة.
وقال إن قطر تستكشف أسواقا ناشئة جديدة مثل آسيا الوسطى وأفريقيا.
وفي الوقت نفسه، في جلسة “التحويلات مع رئيس وزراء ماليزيا”، قال أنور إن التحول الرقمي وانتقال الطاقة والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يساعد في دفع الأمة إلى الأمام.
وقال إن موقف ماليزيا الثابت في السياسة الخارجية لن يعرض للخطر بأي حال من الأحوال إمكاناتها للاستثمارات.
وقال إن ذلك قد ثبت مع استمرار تدفق الاستثمارات إلى البلاد، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وأضاف: “أعتقد أنه من الواضح أن لدينا علاقة قوية مع الصين. وأنا شخصيا لا أتقبل كراهية الأجانب ونحن شركاء تقليديون. الاستثمارات مستمرة في التدفق (إلى ماليزيا)… (على سبيل المثال) من الولايات المتحدة (في شكل) مايكروسوفت وجوجل. (الاستثمارات) قوية ونحن نرحب بها”.
وتابع: “ماليزيا معروفة بأشباه الموصلات في تلك المنطقة. لا بد أن يكون هناك سبب (لذلك) ويرجع ذلك جزئيًا إلى الدعم من الولايات المتحدة.”
وأضاف: “صحيح أن لدينا اختلافات في الرأي في بعض السياسات، ولكن بشكل عام مازلنا أصدقاء”.
وإلى جانب أنور، حضر الجلسة آل ثاني والرئيس البولندي أندريه دودا.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو المنتدى غدًا.