قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستضطر إلى الالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015 إذا كانت تريد الاجتماع لإجراء محادثات، مضيفا أن واشنطن متورطة في “الإرهاب الاقتصادي” ضد إيران.
تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن تخلت إدارة الرئيس دونالد ترامب العام الماضي عن اتفاق دولي للحد من طموحات إيران النووية وبدأت في تشديد العقوبات.
وقال ظريف للصحفيين اليوم في كوالا لمبور “الولايات المتحدة تخوض حربا اقتصادية ضد الشعب الإيراني ولن يكون من الممكن بالنسبة لنا التعامل مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف عن فرض العقوبات والانخراط في الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني”.
وقال في إشارة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 “إذا كانوا يريدون العودة إلى الطاولة، فهناك تذكرة يحتاجون إلى شرائها، وهي احترام الاتفاق”.
وأضاف ظريف إن إيران لا تريد الاجتماع من أجل الاجتماع. قائلا “نحن بحاجة للقاء إذا كانت هناك نتيجة”.
كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال إن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة حتى يتم رفع جميع العقوبات.