المصدر: The Sun
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 29 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/mc48uwbn
اتفق الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي إيرلانجا هارتارتو ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على اقتراح التعاون بين رابطة الآسيان ومجلس التعاون الخليجي كقوة اقتصادية جديدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء أنتارا.
تمت مناقشة الاتفاقية المقترحة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية المنعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية، في الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2024.
وفي بيان صادر عن مكتبه يوم الاثنين، تحدث هارتارتو عن اقتراحه توسيع شركاء التعاون في الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أنه “لدى الآسيان كتلة تجارية كبيرة، وهي الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP)، أو دول الآسيان + 6. إذا قمنا بدعوة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الكتلة التجارية، فإنها ستصبح أكبر كتلة تجارية في العالم.”
وبحسب الوزير، يمكن للكتلة التجارية تسهيل مختلف أشكال التعاون المحتملة في مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والتمويل الشرعي والشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة وقطاعات التبادل الشبابي.
وأوضح أن استكشاف اتفاقيات التجارة الحرة يحتاج إلى البدء مع دول مجلس التعاون الخليجي، في حين أن الاتفاقية الحالية تحتاج إلى تعزيز وتوسيع نطاقها.
وشدد هارتارتو على أن قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة هي قطاعات أساسية، معتبراً أن هاتين المنطقتين تتمتعان بتفردهما، بما في ذلك إمكانية التعاون في مجالات تحول الطاقة وتخزين الكربون والتعليم والثقافة وصناعة المنتجات الحلال.
وسلط أنور الضوء على إمكانات هاتين المنطقتين لتعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز النمو المستدام في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية.
وأشار إلى أن هذا الحوار مهم للغاية باعتباره قوة دافعة لتعزيز التعاون بين الآسيان ومجلس التعاون الخليجي، خاصة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، حيث أن إندونيسيا وماليزيا ولاوس هي الترويكا التي تتولى رئاسة الآسيان هذا العام.
الترويكا هو مفهوم الرئاسة الدورية لحدث ما لضمان استمرارية القضايا التي تمت مناقشتها.
وفي عام 2023، تولت إندونيسيا رئاسة آسيان، وكان موضوعها “مركز النمو”. وتم تسليم المنصب إلى لاوس في عام 2024، والذي يتزامن أيضًا مع القمة المقبلة بين الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي الوقت نفسه، في عام 2025، ستتولى ماليزيا رئاسة الآسيان.
ومن ثم، أكد هارتارتو على أن التعاون بين الأقاليم مهم، خاصة بالنسبة للأجندة المحلية لتحقيق إندونيسيا الذهبية بحلول عام 2045 وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي والتصعيد الحالي للتوترات الجيوسياسية.