المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 26 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/3nacmtxh
قال الأمين العام للخزانة الماليزية، يوهان محمود ميريكان، إن ماليزيا تستكشف سبل التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بما يتماشى مع اهتمام البلاد بدفع الابتكار في مجال التمويل الإسلامي.
وقال إن ماليزيا تلعب دورا هاما كعضو مؤسس.
انضمت ماليزيا إلى البنك الإسلامي للتنمية في 12 أغسطس 1974. وتضم عضوية البنك حاليا 57 دولة.
وقال لبرناما “يُحتفل هذا العام بيوبيل البنك الإسلامي للتنمية، وتماشيًا مع اهتمام رئيس الوزراء بدفع الابتكار في التمويل الإسلامي، ستستكشف ماليزيا سبل التعاون المحتملة مع البنك الإسلامي للتنمية”.
ويمثل يوهان وزارة المالية في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية لهذا العام واليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي للتنمية في الرياض في الفترة من 27 إلى 30 أبريل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفي اجتماع البنك الإسلامي للتنمية العام الماضي، ناقشت ماليزيا والبنك سبل تعزيز العلاقات الثنائية حيث بحثا التعاون الاستراتيجي المحتمل في الاقتصاد الحلال والتمويل الإسلامي والتحول الرقمي. كما بحثت الجلسة سبل تعزيز دور مركز التميز التابع للبنك الإسلامي للتنمية في كوالالمبور.
وسيشارك في اجتماع هذا العام وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية البالغ عددها 57 دولة، وسيوفر فرصة لاستكشاف سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
كما أنه سيعمل على تعظيم التعاون مع مؤسسات التمويل المشاركة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن البنك الإسلامي للتنمية.
وسيكون هناك أيضًا ممثلون عن المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، والبنوك الإسلامية، وشركات القطاع الخاص، ومؤسسات تمويل التنمية الوطنية والدولية، والمنظمات العالمية والإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، وغرف التجارة والصناعة، ومجالس الأعمال.
وأضاف “ستعقد الاجتماعات السنوية لعام 2024 تحت شعار «نعتز بماضينا ونرسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار». ويصادف الذكرى الخمسين للبنك الإسلامي للتنمية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين البلدان الأعضاء.”
ويحتفل البنك الإسلامي للتنمية أيضًا بيوبيله الذهبي لإحياء ذكرى خمسة عقود من التعاون الثابت والشراكات الثابتة والتغيير التحويلي.
وسيمثل هذا الحدث رحلة البنك الإسلامي للتنمية التي بدأت قبل 50 عامًا في الرياض مع الاجتماع الافتتاحي لمجلس محافظيه، الذي رعاه أمير الرياض في ذلك الوقت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
سيكون هناك العديد من المنتديات والندوات والاجتماعات بما في ذلك اجتماع المائدة المستديرة للمحافظين، والمنتدى العالمي الثامن عشر للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي، ومنتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2024، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في رؤية السعودية 2030، ورسم مسار لتعزيز تمويل أهداف التنمية المستدامة والاستفادة منها التمويل الإسلامي لتطوير بنية تحتية مستدامة ومرنة.
وفي نوفمبر الماضي، دعا رئيس الوزراء أنور إبراهيم الدول الإسلامية إلى تعزيز التعاون فيما بينها في مجالات الأعمال والاستثمار والاقتصاد.
وقال إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تحرر نفسها من العزلة وأن تغتنم الفرص للعمل معا، خاصة إذا كانت جارات، بدلا من التنافس.
تعد المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري لماليزيا بين دول غرب آسيا، حيث وصل إجمالي التجارة الثنائية إلى 10.26 مليار دولار أمريكي (49 مليار رنجت ماليزي) في عام 2022، بزيادة قدرها 159.2 في المائة عن عام 2021.