قال وزير الداخلية محي الدين ياسين اليوم إنه لا يوجد أحد فوق القانون في حال ثبت أنهم ارتكبوا مخالفات، بما في ذلك الداعية الإسلامي الهندي المثير للجدل الدكتور ذاكر نايك.
وأضاف أنه على الرغم من تلقي ذاكر نايك الدعم، ودعوات للقاء قادة الأحزاب بمن فيهم وزراء من حزب أبناء الأرض (بيرساتو)، فإن هذا لن يؤثر على التحقيق الجاري.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم “سنتصرف بناء على حكم القانون ، مضيفا أنه يجب إجراء تحقيق مفصل.
يواجه نايك حاليا تحقيقا من قبل الشرطة استنادا إلى أكثر من 100 بلاغ تم رفعه ضده.
تم استجوابه عدة مرات في مقر الشرطة الفيدرالية (بوكيت أمان) بموجب المادة 504 من قانون العقوبات بتهمة إهانة متعمدة بقصد إثارة الفتنة، نتيجة لبعض التصريحات التي قالها في محاضرات عامة مؤخرا في ولاية كلانتان.
وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي منع الداعية من الظهور أمام الجمهور سواء من خلال المحاضرات أو منابر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال محي الدين إن وضع نايك كمقيم دائم يعني أن عليه الالتزام بقوانين البلد.