قال الدكتور مهاتير محمد، إنه لا يمكن التعامل مع شركة “ليناس” باعتبارها “منبوذة” لأنها استثمار ضروري للبلاد.
وأضاف رئيس الوزراء أن ليناس دُعيت إلى ماليزيا لأنها جلبت الاستثمارات وخلقت الكثير من فرص العمل.
وأشار إلى أن الحكومة قد أرسلت أيضا العلماء لفحص عمليات المصنع في ولاية باهانج ووجدت أنه لا يوجد خطر.
مضيفا “لازال هناك أشخاص يعارضون ليناس ويريدون التخلص منها. إنها استثمار كبير قدر 1.7 مليار رنجت. لقد وفرت 700 وظيفة. هذا ضروري لاستثماراتنا”.
وقال للصحفيين على هامش مؤتمر السياحة العالمي اليوم الاثنين “إذا طلبنا من الشركة المغادرة، فلن نطلب من أشخاص آخرين القدوم للاستثمار في بلادنا”.
كما نفى الدكتور مهاتير الشائعات التي زعمت أن قرار مجلس الوزراء، تجديد رخصة تشغيل ليناس لمدة ستة أشهر أخرى كان بسبب علاقته الوثيقة بالحكومة اليابانية.
وقال رئيس مجلس الوزراء “لا علاقة للأمر باليابان”.
في 18 أغسطس، تظاهر مناهضون للشركة في تامان جيلورا في كوانتان للاحتجاج على قرار مجلس الوزراء بتجديد رخصة التشغيل.