ميانمار: اشتباكات بين تاتمادوا وتحالف الشمال
المصدر:Myanmar Time الرابط: http://bit.ly/31VY9Au
التاريخ: الاثنين 19/8
قالت وسائل الإعلام في ميانمار، إن هجمات التحالف الشمالي للجماعات العرقية المسلحة على المنشآت العسكرية والمدنية في ولاية شان وإقليم ماندالاي، لم تتوقف بعد، وذلك بعد الإبلاغ عن اشتباكات جديدة بين الجيش والجماعات المسلحة بالقرب من المناطق الحضرية في بلدتي لاشيو وكياوكمي.
وأكد شهود عيان لصحيفة “إم إم تايمز” المحلية، تجدد الاشتباكات بداية من منتصف أغسطس الجاري، والبعض منهم سمع دوي إطلاق النار بالقرب من قرية نانت بين نام هبات كار وكوتكاي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب القائد الأعلى لمدينة تاتماداو، فقد تم الإبلاغ يوم الأحد عن مقتل يو تون مينت، وهو سائق سيارة إسعاف متطوع يبلغ من العمر 58 عامًا، في اشتباكات بالقرب من لاشيو، وذلك استنادًا إلى رواية، تقول إن مسلحين مجهولين الهوية، أطلقا النار على سيارته بالأسلحة الآلية وقذيفة صاروخية، ما أسفر عن قتله وإصابة خمسة أشخاص آخرين.
وأفادت نفس الصحيفة، أن الهجمات التي وقعت يوم الخميس الماضي، شهدت شن جيش التحرير الوطني لتحانغ وجيش أراكان وجيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار، لضربات منسقة على أكاديمية عسكرية بالقرب من ماندالاي وموقع للشرطة وجسرًا ونقطة تفتيش في شان، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15، بما في ذلك رجال الشرطة والجنود والمدنيين.
وهاجمت الجماعات المسلحة يوم الخميس الماضي، أكاديمية تكنولوجيا خدمات الدفاع في بلدة باين أو لوين، وماندالاي، وجوت توين بريدج بالقرب من بلدة نانجشو في شان، وذلك باستخدام ما يُعتقد أنه صواريخ، حسبما قال النائب الإقليمي في دائرة باين أو لوين الانتخابية يو أونغ مين.
نزوح أكثر من ٤ ألاف شخص بسبب القتال الدائر في ولاية شان، ميانمار
المصدر:Myanmar Time الرابط: http://bit.ly/31UU4gc
التاريخ:الاربعاء 21/8
قال المتحدث باسم جمعية التعاون الإنساني لولاية شان الشمالية في ميانمار يو هاونج دونج، إن أكثر من 4000 شخصًا، أجبروا على الفرار من القتال في الولاية.
بدأ القتال بعدما شنت ثلاث مجموعات عرقية مسلحة في التحالف الشمالي هجمات على خمسة منشآت، من بينها أكاديمية عسكرية، في منطقة ماندالاي وشمال شان في وقت مبكر من يوم الخميس الماضي، ليضطر نحو 2700 شخصًا على الفرار من منازلهم في بلدة لاشيو، بالإضافة لنحو 700 في بلدة كوتكاي، و 400 في بلدة ثيني.
وذهب وزير الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين في ميانمار يو وين ميات آي، إلى دير مانسو شان في مدينة لاشيو يوم الاثنين لتقديم المساعدات إلى اللاجئين.
وتؤكد الجمعيات الخيرية، أنه برغم سهولة تقديم المساعدة للاجئين في المناطق الحضرية، إلا أنه من الصعب مساعدة أولئك في المناطق النائية.
في الوقت ذاته، قال أحد السكان إن الاشتباكات لم تتوقف في منطقة كوتكاي-موس، كما أن العديد من ركاب الخطوط الجوية تقطعت بهم السبل، فيما قال سائق شاحنة يدعى كو ثار جي ” لقد مكثنا هنا لمدة ثلاثة أيام ولم يسمح لنا بالمغادرة، لقد أوقفونا -التحالف الشمالي-.
وأشار كذلك إلى أنه ظل عالقًا بالقرب من جسر نام خيت في كوتكاي، إلى أن نفدت الحصص الغذائية لحوالي 40 شخصًا منهم كبار في السن ونساء وأطفال “تقطعت بهم السبل”.
الصين تلتقي بجماعات مسلحة بسبب اشتباكات في ميانمار “شان”
المصدر:Myanmar Time الرابط: http://bit.ly/2L3AI1A
التاريخ: الجمعة 23/8
التقى أعضاء اللجنة الاستشارية للتفاوض السياسي الفيدرالي (FPNCC) -فريق التفاوض السياسي الذي شكلته سبع مجموعات عرقية مسلحة في ميانمار- ، مع المبعوث الصيني الخاص للشئون الآسيوية سون قوه شيانغ في كونمينغ مقاطعة يوننان يوم الثلاثاء الماضي.
أكد المتحدث باسم جيش تحرير تانج ماي أيك، حضور سبعة من قادة الفريق التفاوض السياسي في الاجتماع الصيني.
في الوقت ذاته، رفض الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بالاجتماع، قائلاً “لا أعرف التفاصيل حول ما تمت مناقشته في الاجتماع لأن قادتنا ما زالوا يحضرون الاجتماع ولم يعودوا بعد”.
واشتبكت جماعات تاتمادوا المسحلة مع جيش التحالف الوطني الديمقراطي لميانمار وجيش الأركان، وحدث ذلك منتصف هذا الشهر في مناطق على طول طريق “ماندالاي-موس” السريع في ولاية شان الشمالية، إحدى الطرق التجارية الرئيسية بين ميانمار والصين.
وقال المتحدث باسم مكتب الرئيس يو زاو هتاي للصحفيين في شيانغ ماي، إن لجنة السلام التابعة للحكومة التقت بالمبعوث الصيني، مضيفًا “عندما التقينا مع سون قوه شيانغ، تحدثنا معه بشأن ما نريده وما الذي يجب أن تفعله [المجموعات العرقية الإثنية الثلاث]”، في إشارة منه إلى اتفاقية وقف إطلاق النار الوطنية للحكومة.
ويقول محللون سياسيون إنه على ما يردو يبدو أن الصين تريد إعادة فتح الطريق التجاري الرئيسي بين ميانمار والصين لأن القتال يضر بالاقتصاد.