المصدر: The Star
التاريخ: الثلاثاء 19-3-2024
قال وزير المالية الثاني داتوك سيري أمير حمزة عزيزان، إن الحكومة ليس لديها خطط لربط الرنجت في الوقت الحالي.
وقال إنه بالنظر إلى ربط الرنجت في عام 1998 تقريبًا، كان الوضع الاقتصادي في ذلك الوقت مختلفًا مقارنة بالوضع الحالي.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في عام 1998، فقد انخفضت سوق الأوراق المالية بنسبة 76 في المائة، ولكن الآن منذ بداية هذا العام، ارتفعت سوق الأوراق المالية بنسبة 6.0 في المائة، في حين بلغ الدين الخارجي في عام 1998 أكثر من 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها تبلغ حاليا 2.0 أو 1.0 في المائة فقط.
“ومن ثم، إذا نظرنا من حيث الاحتياطيات الدولية، فإن لدى البنك المركزي الماليزي احتياطيات تبلغ أكثر أو أقل من 114 مليار دولار أمريكي، وهو أفضل بكثير عند 26 مليار دولار أمريكي (المسجل) في عام 1998.
وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة في ديوان البنك المركزي اليوم: “لذلك، (ليست هناك) حاجة لنا للرد بشكل متسرع. إن الحكومة حساسة بالفعل لمسألة الرنجت وستسعى جاهدة لمعالجتها”.
وقال أمير حمزة إن المحللين رأوا أيضًا أن الرنجت سيستقر هذا العام إلى مستوى أفضل وربما إلى مستوى 4.50 مقابل الدولار الأمريكي.
وقال: “في إطار اقتصاد مدني، نعتقد أن أداء الرنجت سيكون أفضل في المستقبل”.
وكان يرد على سؤال تكميلي من السيناتور تان سري محمد فاطمي تشي صالح، الذي أراد أن يعرف ما إذا كانت الحكومة تخطط لربط الرينجيت للسيطرة على أصول البلاد أو حمايتها.