المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/ZaBAO77Q
وصف نائب المدير التنفيذي لمعهد آسيا وأوروبا بجامعة مالايا الأستاذ المشارك الدكتور روي أنتوني روجرز الانتقادات الصريحة، التي وجهها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى الدول الغربية بأنها نداء استيقاظ ليس في أوروبا فحسب، بل في شمال الأطلسي كذلك.
وأوضح أن الدعوة جاءت في أدق الأوقات، حيث كان القادة الغربيون متحدين في إدانة روسيا خلال الصراع الروسي الأوكراني لكنهم يظهرون انقسام في التعامل مع القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
صرح بذلك في مقابلة متلفزة على قناة برناما، الاثنين، وقال “إنه يجب على الغرب أن يقدم وجهات نظر عادلة ويتخذ إجراءات لازمة بشأن الأزمة في غزة المستمرة طوال العقود السبعة الماضية”.
حظى أنور بالاهتمام الدولي عندما انتقد الدول الغربية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين 11 مارس الجاري خلال زيارته الرسمية إلى ألمانيا، بسبب فشلها في التحرك ضد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
كما حظيت انتقادات أنور لتقاعس الدول الغربية عن الفظائع الإسرائيلية في غزة بدعم شخصيات بارزة في مختلف المجالات على مستوى العالم.
وأضاف قائلًا “سلطت انتقادات أنور للغرب بشأن قضية غزة الضوء أيضًا على دعم ماليزيا المستمر للقضية الفلسطينية منذ عام 1967، وهي ممارسة أيدتها مختلف الإدارات في البلاد”.
وشدد روي أنتوني على أن السياسة الخارجية الماليزية عارضت الاحتلال باستمرار، مشيرًا إلى دعم ماليزيا لمناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ومناهضة التطهير العرقي في البوسنة خلال التسعينيات.