المصدر: New Straits Times
أوضح رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن زيارته الرسمية الأخيرة للخارج، بما في ذلك ألمانيا، كانت فقط من أجل رفاهية ماليزيا، ودحض الاتهامات الموجهة ضده بالانخراط في أنشطة ترفيهية.
وقال أنور إن اتهامات بعض الجهات بإساءة استخدام السلطة والأموال الحكومية لقضاء “عطلة في الخارج” لا أساس لها من الصحة.
“أنا، كرئيس للوزراء، ونائبي زاهد حميدي، نتعرض أيضًا للانتقادات. نحن نواجه وابلًا من الادعاءات، بدءًا من إساءة استخدام سلطة الحكومة إلى الإنفاق الباهظ، بما في ذلك استخدام الحكومة الطائرات لما يُنظر إليه على أنه رحلات ترفيهية إلى الخارج.
“زملائي الأعزاء.. لا أستطيع تبرير هذه الادعاءات، لكن ثقوا بي، لم أجرؤ حتى على استكشاف أي متجر خلال إقامتي التي استمرت خمسة أيام في ألمانيا. كان تركيزي الوحيد هو حضور الاجتماعات فقط.
“خلافا للمفاهيم الخاطئة، لم أفوّت يوما واحدا من الاجتماعات للاستمتاع بلعب الغولف في اليوم الثاني… هذا تقليد عفا عليه الزمن.
وقال خلال الاجتماع الشهري لمكتب رئيس الوزراء اليوم “لقد تمكنت من القيام بنزهة قصيرة خلال بعض وقت الفراغ بعد ارتباطات رسمية. أعتذر بشدة إذا اعتبرت ذلك غير مناسب”.
وقال إنه خلال اجتماعاته مع مختلف قادة الشركات خلال رحلاته إلى الصين وأستراليا وألمانيا، أشادوا بتحسن كفاءة تقديم الخدمات العامة في البلاد.
“أود أن أحثكم جميعا، وخاصة الموظفين العموميين، على أن تكون صورة أدائنا إيجابية للغاية. لم أقابل شركة أو اثنتين فقط في ألمانيا أو الصين أو أماكن أخرى؛ بل وجهات نظرهم تجاه بلدنا مواتية للغاية.
وقام أنور مؤخرًا بأول زيارة له إلى ألمانيا لمدة ستة أيام منذ توليه منصبه في نوفمبر 2022.
بدأ رئيس الوزراء سلسلة برامجه في 11 مارس بزيارة إلى مصنع سيمنز للطاقة في برلين، تلتها زيارة للرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير في قصر بلفيو، الذي زار ماليزيا في فبراير من العام الماضي.
وقبل ذلك، غادر أنور ملبورن متوجهاً إلى كانبيرا في إطار زياراته الرسمية المتتالية إلى أستراليا بدعوة من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز.
إن أستراليا شريك وثيق وأساسي لماليزيا، ويتمتع كلا البلدين بتعاون عميق في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والتجارة والاستثمار والدفاع والأمن السيبراني والعلوم والتكنولوجيا.
في عام 2023، بلغ حجم التجارة الثنائية بين ماليزيا وأستراليا 18.57 مليار دولار أمريكي (84.64 مليار رينجيت ماليزي)، مما عزز مكانة أستراليا كعاشر أكبر شريك تجاري لماليزيا.
وحتى ديسمبر من العام الماضي، وافقت أستراليا على استثمارات في ماليزيا تشمل 582 مشروعًا، مع استثمارات محققة تشمل 366 مشروعًا.
وقبل زيارة العاصمة الأسترالية، اختتم أنور زيارة رسمية إلى ملبورن استغرقت أربعة أيام.