أفاد نائب وزير الخارجية مرزوقي يحيى أن قرار الحكومة الماليزية بعدم ترحيل الداعية ذاكر نايك إلى الهند كان قرارا مشتركا، وأوضح أن القرار ليس قرارا شخصيّا وإنما هو قرار مجلس الوزراء.
وقال “لا نتراجع عن هذا القرار لأنه قرار مجلس الوزراء، فلا داعي للنقاش. وأنصح غير الراضين بالقرار باللجوء إلى الجهات المعنية، ولا أرى حاجة إلى الاحتجاج”.
وأضاف “الدكتور ذاكر نايك داعية وهو ليس مواطن ماليزي. لديه تصريح إقامة دائمة، إلا أننا كدولة نرى أنه يجب علينا أن نضمن سلامته، لذا فقد قررنا ( مجلس الوزراء ) عدم ترحيله إلى الهند”.
جاء ذلك في بيانه للصحفيين ردا على سؤال بشأن مطالبة بعض الشخصيات الحكومة بطرد ذاكر نايك وتنظيم وقفة احتجاجية ضد إبقاء ذاكر في ماليزيا بعد تصريحات الداعية الهندي الأخيرة المثيرة للجدل.
وأضاف مرزوقي “لا نستطيع أن نقنع الجميع. وفي رأيي هناك من يصطاد في الماء العكر في هذه القضية”.
وكانت التقارير نقلت قول رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إنه ليس بإمكان ماليزيا طرد ذاكر نظرًا لأن هناك تهديد بالقتل تجاه الداعية إذا أعيد إلى الهند.