ألغى منظموا مظاهرة مناهضة للدكتور ذاكر نايك التجمع، الذي كان من المقرر عقده بعد ظهر اليوم، بناءً على طلب أنور إبراهيم.
ونقل موقع (مالاي ميل) عن شانكار جانيش قوله إن رئيس حزب عدالة الشعب، اتصل به ووعد بمقابلته والمساعدة في معالجة المشكلة.
وفي شريط فيديو مدته 26 دقيقة، ادعى شانكار أن أنور ناشده بعدم المضي في مسيرة “لا لذاكر نايك، نعم لمساواة الحقوق الهنود وغيرهم”، وسيلتقي به الأسبوع المقبل.
ونقلت البوابة عن شانكار قوله “بسبب هذه المكالمة، ومن أجل الجالية الهندية، علينا إلغاء التظاهر غدا”.
واصل شانكار وصف المكالمة الهاتفية من قبل أنور بأنها “نقطة إضافية” وأنه كان وضع “كامل ثقته في أنور”.
جاء قرار شانكار بإلغاء المظاهرة بعد ساعات من مطالبة أنور بإلغائها، قائلاً إن الجدل الذي أثاره الداعية قد انتهى.
وقال أنور إن الشرطة منعت بالفعل الداعية المثير للجدل من الظهور في أي محاضرات على مستوى البلاد. وقال إن اتمام التظاهرة لن يؤدي إلا إلى رفع درجات المشاحنة وتوليد ردود فعل مختلفة.
أثار نايك غضبًا في أعقاب سلسلة من المحاضرات العامة التي أجراها في ولاية كلانتان والتي شكك فيها في ولاء الهندوس الماليزيين لرئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
ونقل عنه فيما بعد قوله إن الصينيين في ماليزيا يمكن اعتبارهم “ضيوفًا” في البلاد.
تم تقديم أكثر من 100 بلاغ للشرطة ضد الداعية، الذي مُنع من التحدث أمام الجمهور في أي مكان داخل البلاد، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يتم الانتهاء من التحقيقات المتعلقة به.