المصدر: The Star & Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 11 مارس 2024
الرابط: https://tinyurl.com/4a687cke
قال وزير القانون السابق زيد إبراهيم إن الأصوات المحافظة تؤثر سلباً على الاقتصاد والسياحة في ماليزيا.
وشارك الوزير السابق أفكاره على منصة إكس بشأن الأسباب التي تجعل جزيرة بوكيت التايلاندية وجهة سياحية مفضلة على لانكاوي الماليزية.
وقال في منشور له اليوم الاثنين “فوكيت هي المكان الذي يمنحك تجربة الاستمتاع. هناك العديد من درجات المرح بالطبع، ولكن هذا هو السبب وراء كون بوكيت هي بوكيت. إنها لا تحدد أو تحد من المتعة التي قد تشارك فيها أو تفضلها.”
وقال “الزائرون يقررون الكثير من الأشياء التي يريدون القيام بها هناك”.
وقال زيد إن لانكاوي جزيرة جميلة. مضيفا “للأسف في ماليزيا، المتعة أمر مرفوض. بالنسبة لبعض الناس فإن المتعة أمر غير أخلاقي”.
مردفا أن هذا هو السبب الذي جعلنا نواجه مشاكل في الحفلات الموسيقية والفنون المسرحية وعروض الأزياء ومسابقات الجمال.
وكتب “لدينا مشاكل مع النوادي الليلية. ليس لدينا تايلور سويفت ولا عروض ضخمة، على الرغم من الفوائد التي تجلبها مثل هذه الحفلات للاقتصاد.
وتساءل “كيف يمكن لدولة تقدمية في القرن الحادي والعشرين تصف نفسها بأنها حديثة أن تصبح رهينة لبعض الدعاة الدينيين الذين يريدون حظر كل شيء ممتع؟
وتساءل في تدوينته أيضا “لماذا نحن محتجزون كرهائن لدى أولئك الذين يرغبون في قتل المتعة، وبذلك يقطعون رأس اقتصادنا وأعمالنا السياحية ببطء؟”.
ثم اقترح زيد أن يفكر مجلس الوزراء في صد هذا التفكير المحافظ ومنعه من السيطرة بشكل أقوى على البلاد، قائلا “لا ينبغي للسياسيين أن يخافوا من النفوذ المتزايد للدعاة. إنهم بحاجة إلى المقاومة.
وقال “انظروا إلى المملكة العربية السعودية، فهم يعرفون أن النفط لن يدوم إلى الأبد. لقد تحركوا لتحديث البلاد. إنهم يلحقون بالدول الأخرى لتطوير الأعمال العالمية في مجال السياحة والرياضة”.
مضيفا “بالطبع، فإنهم محظوظون لأن لديهم زعيمًا صاحب رؤية وهو ولي العهد ورئيس وزراء المملكة الأمير محمد بن سلمان”.
وقال زيد، مثل المملكة العربية السعودية ودبي، أصبح لدى ماليزيا الآن ملك تقدمي ذو تفكير حديث وهو جلالة السلطان إبراهيم. الحكومة لديها الآن حليف يمكنه تحويل البلاد.
وقال “والأهم من ذلك، أن مثل هذا التحول لا يفيد الاقتصاد فحسب، بل يغير شخصية شعبنا. سيكونون أكثر تفكيرا ولن يتبعوا الدعاة بلا تفكير”.