كشفت دراسة جديدة أن موسم الحج السنوي للمسلمين إلى مكة المكرمة قد يتعرض للتهديد بسبب تغير المناخ.
وبحسب الصحيفة، يتوقع الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تغير المناخ سيجعل المنطقة رطبة وساخنة بشكل لا يطاق في أعقاب أزمة المناخ المتزايدة.
ويحذر الخبراء الآن من أنه إذا استمرت درجات الحرارة العالمية في الارتفاع بلا توقف، فقد يشكل الطقس “خطرا شديدا” على صحة الحجاج أثناء الحج.
يشكل المسلمون حوالي ربع سكان العالم، أي ما يقرب من 1.8 مليار شخص، ويعتبر الحج واجب ديني لأولئك القادرين بدنياً ومالياً.
أبلغ أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الفاتح الطاهر واثنين آخرين، أن المشاركين في الحج من المتوقع أن يتعرضوا للخطر في أي وقت من هذا العام.
يتغير تاريخ الهجرة السنوية كل عام بسبب الاعتماد على التقويم القمري بدلاً من التقويم الشمسي، بحسب التقرير.
فيأتي موعد الحج متقدما 11 يوم تقريبا عن العام السابق، لذلك يأتي خلال أشهر الصيف الحارة.
ويقول البروفيسور الطاهر “عندما يأتي الصيف في المملكة العربية السعودية، تصبح الظروف قاسية، وجزء كبير من مناسك الحج تتم في خارج المسجد، أي عرضة لأشعة الشمس”.