رحبت الحكومة الهندية بقرار ماليزيا وقف ذاكر نايك عن التحدث في المحاضرات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، وطالبت الإنتربول بإصدار “إشعار البطاقة الحمراء” ضد الداعية المثير للجدل، باعتباره تدبير جديد في محاولة لإعادته إلى البلاد.
وفقًا لصحيفة هندوستان تايمز، تخطط السلطات الهندية لدفع الإنتربول للحصول على إشعار أحمر ضد نايك، الذي يتمتع بإقامة دائمة في ماليزيا.
ونقلت عن مصدر حكومي قوله “نحن مصرون على أمر الاعتقال وهو غير قابل للتراجع، ووفقًا للقانون، سيكون إشعار البطاقة الحمراء هو الإجراء التالي”.
وبحسب الصحيفة فإن ذاكر مطلوب في الهند منذ عام 2016 لإجراء تحقيقات في عدة تهم منها غسيل الأموال والتحريض على التطرف من خلال نشر خطاب الكراهية.
ومع ذلك، فقد رفض العودة إلى موطنه، قائلا إنه لن يُمنح محاكمة عادلة في ظل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا.
تزايدت دعوات ترحيله في أعقاب سلسلة من المحاضرات العامة التي أجراها في ولاية كيلانتان والتي شكك فيها في ولاء الهندوس الماليزيين لرئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
ونقل عنه فيما بعد قوله إن الصينيين في ماليزيا يمكن اعتبارهم “ضيوفًا” في البلاد.
تم استجوابه مرتين في مقر الشرطة الفيدرالية (بوكيت أمان)، بعد رفع أكثر من 100 بلاغ للشرطة ضده.
واعتذر نايك في وقت لاحق عن أي سوء فهم بشأن تصريحاته، لكنه أكد أن هذه التصريحات قد انتُزعت من سياقها.
ومنذ ذلك الحين مُنع من التحدث أمام الجمهور في أي مكان في البلاد، وحتى من خلال منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن تتم انتهاء التحقيقات المتعلقة به.