المصدر: NST
قال الدكتور أحمد زاهد حميدي، أن ماليزيا تتطلع إلى إقامة تعاون أقوى في تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني وصناعة الحلال مع اليابان.
وقال نائب رئيس الوزراء إن هذا هو محور التركيز الرئيسي بين عدد كبير من جداول الأعمال التي تم وضعها خلال زيارة العمل الأولى له إلى اليابان.
ويقوم زاهد، وهو أيضًا وزير الإقليم والتنمية، بزيارة عمل لليابان تستغرق أسبوعًا حتى 23 فبراير.
وقال: “الحمدلله، وصلت إلى اليابان الليلة الماضية في زيارة عمل مدتها سبعة أيام شملت طوكيو وأوساكا. وستعقد سلسلة من المكالمات والاجتماعات خلال زيارتي هنا.”
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على حسابه على فيسبوك اليوم: “التركيز الرئيسي هو مناقشة تعزيز التعاون الماليزي الياباني في الجهود الرامية إلى تمكين التعليم والتدريب المهني والتقني وصناعة الحلال.”
وفي منشور منفصل، قال زاهد إنه حضر اجتماعًا مع ممثلي السفارة الماليزية (مالواكيل) في طوكيو.
كما حضر اللقاء ممثلون عن الوزارات والهيئات المشاركة في ترتيب زيارة العمل إلى اليابان.
وقال: “نريد التأكد من أن جميع البرامج المقررة خلال زيارة العمل هذه سيكون لها تأثير كبير (نحو تنمية البلاد).”
وقال وزير الخارجية، في بيان له أمس، إن زاهد يرافقه وزير التعليم العالي داتوك سيري الدكتور زامبري عبد القادر وكبار المسؤولين في الوزارات والوكالات المعنية بالإضافة إلى ممثلين عن معاهد التعليم العالي خلال زيارته لليابان.
ومن بين النقاط الرئيسية خلال الزيارة حدث تم فيه منح زاهد درجة فخرية من معهد شيبورا للتكنولوجيا (SIT) في طوكيو تقديرًا لمساهمته ليس فقط في تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني بين ماليزيا واليابان بل والجهود المبذولة في الارتقاء بالتعليم والتدريب المهني والتقني.
وتشمل البرامج الأخرى خلال زيارته لليابان، لقاء مع وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني ماساهيتو مورياما ودعوة مجاملة من الرئيس الدولي لمنظمة التقدم الصناعي والروحي والثقافي (OISCA) اتسوكو ناكانو.
ومن المقرر أيضًا أن يقوم زاهد بزيارة المعهد الوطني للتكنولوجيا بكلية طوكيو (طوكيو كوسن) للحصول على معلومات قيمة حول نظام التعليم والتدريب المهني والتقني المثالي في اليابان.
وقال البيان إن اليابان أصبحت رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا على مستوى العالم منذ عام 2015.
بلغت قيمة التجارة بين ماليزيا واليابان العام الماضي 156.64 مليار رنجت ماليزي (34.39 مليار دولار أمريكي)، وهو ما ساهم بنسبة 5.9 في المائة من إجمالي التجارة الماليزية.