تعد الجهود المستمرة والتفكير المستقبلي لحكومتي ماليزيا وبروناي من العوامل الرئيسية وراء نجاح العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال يانغ دي بيرتوان أغونج السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، إن العلاقات الثنائية بين ماليزيا وبروناي موجودة منذ مئات السنين وتتوسع الآن في مختلف المجالات.
وأضاف أن النهج التشاوري السنوي بين قادة البلدين كان مظهرا قويا من مظاهر التعاون لضمان استدامة العلاقات الثنائية بين ماليزيا وبروناي.
لقد كان هذا النهج دعامة للتعاون بين البلدين في مناقشة مختلف القضايا للتوصل إلى قرار يفيد الماليزيين وشعب بروني دار السلام.
وقال في المأدبة الملكية التي أقيمت في قصر (نور الإيمان) مساء أمس “من خلال هذا النهج، تم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ماليزيا وبروناي دار السلام”.
وصل سلطان عبد الله وزجته تونكو عزيزة إلى بروناي يوم الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام لزيادة تقوية الروابط الملكية بين البلدين، القائمة منذ ٣٥ عاما.
تعد زيارة بروناي أول زيارة رسمية يقوم بها الملك بعد تنصيبه السلطان ليصبح ملك ماليزيا السادس عشر في ٣٠ يوليو الماضي.