المصدر: Free Malaysia Today
تم توجيه رؤساء الأقسام الـ 191 في حزب أومنو لجمع مليون توقيع على عريضة تسعى للحصول على عفو ملكي عن رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، المسجون بتهم الفساد.
أصدر رئيس أومنو، أحمد زاهد حميدي، التوجيه لقادة الأقسام خلال اجتماع مغلق هذا المساء، وفقًا لرئيس قسم تحدث إلى صحيفة فري ماليزيا توداي دون الكشف عن هويته.
وقال إن زاهد واثق من قدرة أومنو على جمع ما يصل إلى ثلاثة ملايين توقيع على العريضة.
وقال: “اليوم، طُلب من جميع رؤساء الأقسام جمع توقيعات قادة وأعضاء فروعهم. لقد قيل لنا أن نعجل بهذا.”
وأضاف أن رئيس أومنو حدد 9 فبراير موعدًا نهائيًا لجمع التوقيعات.
وقال الأمين العام لأومنو أشرف وجدي دسوقي للصحفيين إن قادة الحزب قبلوا موقف المجلس الأعلى بشأن الحكم المخفف على نجيب.
بالأمس، قال أومنو إنه يحترم قرار مجلس العفو للأقاليم الفيدرالية بتخفيف عقوبة السجن والغرامة المفروضة على نجيب في قضية شركة إس آر سي الدولية.
ومع ذلك، قال الحزب إنه سيواصل جهوده لتحقيق العدالة لنجيب، رئيس الحزب السابق، وفقًا للقانون.
وحث أشرف جميع الأطراف على الامتناع عن انتقاد الحكم المخفف لأن الدستور الاتحادي ينص على أن قرار الملك بشأن العفو لا يمكن الطعن فيه.
تم تخفيف عقوبة نجيب من قبل مجلس العفو، الذي يرأسه حاكم الدولة السادس عشر، السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه.
وفيما يتعلق بتصريحات توني بوا المزعومة غير المحترمة بشأن الحكم المخفف، قال أشرف إنها تمثل الرأي الشخصي للنائب السابق عن دائرة دامانسارا ولن تؤثر على علاقة عمل أومنو مع حزب العمل الديمقراطي في الحكومة.
وأضاف أن “آرائه لا تمثل الحكومة لكننا سنواصل تقديم تقارير للشرطة بشأن بيانه”.
وقال جناح شباب أومنو إنه سيقدم بلاغات للشرطة ضد بوا في جميع أنحاء البلاد، بعد أن وجه عضو حزب العمال الديمقراطي سخرية بشأن الحكم المخفف على نجيب.
وأكدت الشرطة أن بوكيت أمان أطلقت تحقيقًا بشأن الفتنة بسبب تصريحات بوا، بزعم إهانة العائلة المالكة.