المصدر: Astro Awani
البلد: ماليزيا
اليوم: الأحد 26 سبتمبر
الرابط: https://newssamacenter.org/3zJ5e8i
تم تعيين مفوض اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي داتوك أحمد عزام عبد الرحمن مستشارًا خاصًا لوزارة الخارجية الماليزية بشأن الوضع في أفغانستان.
و قال وزير الخارجية الماليزي داتوك سيف الدين عبد الله إن خبرة أحمد عزام وعلاقاته ستساعد في الحصول على معلومات مباشرة عن أفغانستان.
وأضاف الوزير “أنه يقوم حاليًا بتقديم المعلومات والنصائح الأخرى كما أنه يساعد في تسهيل الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات غير الحكومية الماليزية”.
وتابع “بالنظر إلى حالات عدم اليقين السائدة، من المهم بالنسبة لنا أن نظل على اتصال بمصادر موثوقة”.
وقال “هذا مهم للغاية حتى يكون لدينا الفهم الصحيح لآخر التطورات، بالتأكيد سوف يستخدم العديد من المصادر لكن خبرته وعلاقاته ستساعدنا في الحصول على معلومات مهمة إضافية”.
وأعلن التعيين في مؤتمر كوالالمبور حول أفغانستان “إعادة ظهور أمة” الذي تم تنظيمه بالاشتراك مع منظمة السلام العالمي في ماليزيا وحركة الشباب المسلم في ماليزيا.
وقال سيف الدين إن ماليزيا ستواصل مراقبة التطورات السياسية في أفغانستان عن كثب والبناء على فهمها الخاص للمساعدة في إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب، ويجب ألا تتأثر ماليزيا بالروايات الغربية عن الوضع في أفغانستان.
وأضاف “نحن بحاجة إلى فهم ما يحدث في أفغانستان اليوم وما حدث في الماضي وكيف نتحرك إلى الأمام”.
كما صرحت الحكومة الماليزية مرارًا وتكرارًا أن مفاوضات السلام وإعادة الإعمار وإعادة بناء أفغانستان يجب أن تكون بقيادة أفغانية ومملوكة لأفغانستان ويسيطر عليها أفغان.
وأردف “اعتقدت أن الشعب الأفغاني هو الذي يعرف أفضل ما يجب القيام به ويعرف بشكل أفضل تاريخه و مشاكله وتحدياته، فهو يدرك الواقع الجديد الذي يواجهه والطريق إلى الأمام”.
وأضاف “نحن في ماليزيا والأمة والمواطنين المحبين للسلام في العالم يجب أن نظهر دعمنا و تضامننا ونبذل قصارى جهدنا لتقديم أي مساعدة ممكنة للشعب الأفغاني”.
وقال وزير الخارجية إنه على الرغم من أن ماليزيا لم تعترف بعد بحكومة كابول الجديدة إلا أنها ملتزمة بمساعدة أفغانستان في المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى إعادة الإعمار وإعادة بناء البلاد.
كما أعلن أن ماليزيا تواصل العمل مع الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات غير الهادفة للربح لتقديم المساعدة الإنسانية في أفغانستان.
وقال إن ماليزيا تعهدت حتى الآن بتقديم 100 ألف دولار أمريكي للأمم المتحدة لهذا الغرض.
و شجع سيف الدين أيضًا الشركات الماليزية على البحث عن فرص في أفغانستان مضيفًا أنه تم دعوة شركتين ماليزيين حاليًا للقيام ببعض الإصلاحات والصيانة المبكرة هناك.
وأضاف أن ماليزيا قد ساعدت في بناء قدرات الشعب الأفغاني من خلال برنامج التعاون الفني الماليزي حيث تم تدريب 617 مسؤولًا حكوميًا عام 2002 في تخصصات مختلفة مثل الإدارة والضرائب والتمويل.