ارتفعت أسعار النفط الخام اليوم الاثنين بعد الهجوم على منشأة نفط سعودية مطلع هذا الأسبوع، على الرغم من أن مكاسب الأسعار قد توجت بتقرير أوبك المتفائل بشكل غير معتاد الأمر الذي أثار المخاوف بشأن نمو الطلب.
وارتفع خام برنت 45 سنتا أو 0.8 في المائة إلى 59.09 دولارا للبرميل، كما ارتفع الخام الأمريكي 39 سنتا أو 0.7 في المائة إلى 55.26 دولارا للبرميل.
ارتفعت الأسعار بعد الهجوم بطائرة بدون طيار -من قبل مجموعة الحوثي اليمنية- على حقل نفط في شرق المملكة العربية السعودية يوم السبت، إضافة إلى التوترات في الشرق الأوسط.
تسبب الهجوم في نشوب حريق في مصنع للغاز، لكن أرامكو السعودية الحكومية قالت إن إنتاج النفط لم يتأثر.
ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن الركود الاقتصادي والتأثير على نمو الطلب على النفط أثرت على الأسعار.
في تقرير شهري، خفضت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2019 بمقدار 40،000 برميل يوميا إلى 1.10 مليون برميل يوميا وأشارت إلى أن السوق سيكون فيه فائض بسيط في عام 2020.
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض المخاوف من أن النمو الاقتصادي قد يتعثر، وقالوا يوم الأحد إنهم لا يرون سوى القليل من خطر الركود ويصرون على أن حربهم التجارية مع الصين لا تسبب أي ضرر للولايات المتحدة.
كان ترامب أقل تفاؤلاً في مساعديه لإبرام صفقة تجارية مع الصين، قائلا إنه بينما يعتقد أن الصين مستعدة للتوصل إلى اتفاق، “أنا لست مستعدا لعقد صفقة بعد”.