المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 15 يناير 2024
الرابط: https://t.ly/RryJ3
تحتاج ماليزيا إلى إعادة النظر في الانضمام إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في ضوء الصراع في غزة، وفقا لنقابة المحامين الماليزية.
وقالت رئيسة النقابة كارين تشيه إن العنف المستمر في فلسطين كان بمثابة تذكير مؤثر لماليزيا لإعادة تقييم موقفها.
وبحسب تشيه، فقد وقعت ماليزيا على نظام روما الأساسي لكنها ألغت تصديقها بسبب “مخاوف مضللة”.
وأضافت “كما نتذكر في عام 2019، عندما وقعت ماليزيا على نظام روما الأساسي لكنها تراجعت عندما أثيرت، مع كامل الاحترام، مخاوف مضللة من أن انضمام ماليزيا سيعرض موقف حكام الملايو للخطر”.
وقالت في كلمتها في افتتاح العام القانوني 2024 اليوم الاثنين “(كان هذا) سوء فهم كان من الممكن تجنبه من خلال التواصل المتبادل، عن طريق التشاور المناسب”.
وقالت تشيه إن عملية التشاور كانت مهمة كوسيلة قوية للحكومة لإيصال نواياها وأغراضها بشكل فعال إلى أصحاب المصلحة.
يحدد نظام روما الأساسي أربع جرائم دولية أساسية: الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وجريمة العدوان؛ ويمثل أداة حاسمة في الجهد العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب الأكثر بشاعة على أفعالهم في المحكمة الجنائية الدولية.
كما أعلنت رئيسة النقابة في كلمتها تضامن النقابة مع نقابة المحامين الفلسطينيين.
وقالت إن نقابة المحامين الفلسطينية تواصلت مع نظيرتها الماليزية للحصول على الدعم حيث يمر الفلسطينيون بأوقات مروعة.
وأضافت “تود نقابة المحامين الماليزية أن تعلن بموجب هذا أننا نقف جنبا إلى جنب مع إخواننا وأخواتنا في فلسطين، لإدانة فظائع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وندعم بشكل كامل الإجراءات القانونية التي بدأتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية.
وقالت “إن نقابة المحامين الماليزية على استعداد لتقديم كل الدعم في إجراءات محكمة العدل الدولية، عن طريق التدخل إذا لزم الأمر، حتى لا تتمكن أي دولة من استخدام الإبادة الجماعية كدفاع وذريعة لارتكاب جرائم حرب”.