المصدر: Malay Mail
قال أحد لاعبي المنتخب الفلسطيني، اليوم، إن المنتخب الفلسطيني يأمل في الوصول إلى الأدوار الإقصائية في بطولة كأس آسيا للمرة الأولى “لرسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني”.
وتُقام البطولة في قطر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ويدرك القائد الفلسطيني مصعب البطاط أن أداء الفريق له معنى يتجاوز كرة القدم.
وقال البطاط عشية المباراة الافتتاحية أمام إيران: “نحن كلاعبين جزء من الشعب الفلسطيني ونعيش نفس المعاناة التي يعيشها الشعب”.
وأضاف: “نتمنى أن تنتهي هذه (الحرب) قريبًا وأن تكون هذه بطولة استثنائية لنا حتى نتمكن من رسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني”.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى مقتل ما لا يقل عن 23,843 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
وبدأت الحرب عندما شنت حماس هجومًا غير مسبوق في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1,140 شخصًا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية.
لقد فقد بعض اللاعبين الفلسطينيين أحباءهم في الصراع.
شاركت فلسطين في نهائيات كأس آسيا مرتين من قبل، ولم تفز بأي مباراة بعد، لكن مدربها مكرم دبوب قال إنه يأمل في تحقيق مفاجأة على الرغم من تراكم المباريات المضطرب.
وقال تونسي: “لدينا فريق جيد، فريقنا جاهز ونأمل أن نقدم أداءًا جيدًا حتى نجعل جماهيرنا وشعبنا سعداء. ونتطلع لبلوغ دور الـ16، شعبنا يستحق أن يكون سعيدًا ونحن نلعب من أجله”.
وفي المجموعة الثالثة أيضاً، تضم هونج كونج والإمارات العربية المتحدة، مع ضمان المركزين الأولين مكاناً في الأدوار الإقصائية.
وقال دبوب: “فريقنا قادر على الوصول إلى دور الـ16 وربما الذهاب إلى أبعد من ذلك”.