قال الدكتور الدكتور مهاتير محمد، اليوم، إنه يمكن إلغاء وضع الإقامة الدائمة للداعية الإسلامي الدكتور ذاكر نايك من قبل بوتراجايا إذا ثبت أن أفعاله أضرت بسلامة البلاد.
ومع ذلك، قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستنتظر أولا نتيجة التحقيق الذي تجريه الشرطة في تصريحات الداعية الهارب المزعومة ضد الأقليات في هذا البلد.
وأضاف مهاتير “لديه وضع مقيم دائم، يمكننا أن نلغي هذا الأمر إذا فعل شيئا يضر برفاهية الأمة”.
واشار “تحقق الشرطة حاليا فيما إذا كان يفعل ذلك أم لا. إذا ثبت ذلك، فمن الضروري لنا أن نلغي إقامته الدائمة”.
كما اشار إلى أن الحكومة “ستحتاج إلى اتخاذ إجراءات لمنعه من إلقاء مثل هذه الخطب، التي تميل إلى إثارة الفتنة الطائفية بين الأعراق المختلفة داخل البلد”.
وعندما سئل عما إذا كان على الدكتور ذاكر إصدار اعتذار علني عن التصريحات التي أدلى بها، قال الدكتور مهاتير إنه لا يعتقد أن هذه الخطوة سترضي الجمهور.
وقال “نترك الأمر للشرطة للتحقيق في حقيقة التصريحات التي أدلى بها”.
حصل الدكتور ذاكر على وضع الاقامة الدائمة في عام 2015 من إدارة باريسان ناشيونال (الجبهة الوطنية).