المصدر: The Sun
قال نائب رئيس الوزراء داتوك سيري فضيلة يوسف إن التعديل الوزاري الذي أعلنه رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم اليوم ليس فقط لملء المناصب الشاغرة، بل يهدف إلى تعزيز إدارة حكومة الوحدة وتدفق العمل.
وأضاف أن تعيين وجوه جديدة وإنشاء وزارات جديدة وإعادة تنظيم المهام في الوزارات القائمة وتغيير الحقائب الوزارية، كفيل بدفع مختلف خطط وأجندات حكومة مدني لما فيه خير الشعب.
وأضاف أن “رئيس الوزراء أعطى الأولوية للمصالح الوطنية والاستقرار السياسي في اعتباراته بشأن التعديل الوزاري.”
وقال في بيان بعد إعلان التعديل الوزاري: “هذا مهم للغاية لأننا نقود الاقتصاد ونعززه، وأساساته الأساسية هي المستثمرون الجدد والاستقرار السياسي”.
وأعرب فضيلة عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء قام بتقييم مدى ملاءمة كل وزير للحقيبة الموكلة إليه بعناية، بناءًا على خبرته، بعد مراقبته لهم طوال العام الأول لإدارة حكومة الوحدة.
كما أعرب عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء على تكليفه بمنصب نائب رئيس الوزراء والسماح له برئاسة وزارة جديدة هي وزارة تحويل الطاقة والمرافق العامة والوزير المسؤول عن شؤون صباح وسراواك.
وقال إنه طوال العام الذي قضاه في وزارة الزراعة والسلع، وفترتين سابقتين في وزارة الأشغال العامة، كان قد وعد نفسه بأنه سيُبذِل قصارى جهده في القيام بالمهام الموكلة إليه، وأنه سيفعل الشيء نفسه في مناصبه الجديدة.
وقال فضيلة إنه فيما يتعلق بشؤون صباح وسراواك، سيتم إعطاء الأولوية لمواصلة الجهود لتسوية القضايا التي لم يتم حلها ووضع اتفاقية ماليزيا لعام 1963 (MA63) في مكانها الصحيح لسد الفجوات المادية والاقتصادية والاجتماعية بين سراواك وصباح وشبه جزيرة ماليزيا.
كما أعرب عن شكره وتقديره للإدارة العليا والعاملين في وزارة الزراعة والسلع على التعاون الأفضل والالتزام الكامل الذي أظهروه خلال فترة وجوده في الوزارة.
وقال: “أرجو أن يمدد بديلي داتوك سيري جوهري عبد الغني مثل هذا التعاون المماثل”، ودعا تشكيلة الحكومة المعلنة حديثًا لمواصلة التركيز على العمل من أجل الشعب والبلاد لتعزيز أواصر الوحدة في حكومة مدني ومواجهة تحديات المستقبل.