أكدت الجامعة العربية، أن استهداف الإرهاب في سوريا لا بد أن يلتزم بالقانون الدولي، وأن استهداف المدنيين أو خرق القانون الدولي أمر مرفوض ومُدان، كما أنه لا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي، أن أي جهود لمكافحة الإرهاب تحظى بالتفاهم اتساقا مع القرارات المتتالية الصادرة عن مجلس الجامعة في هذا الشأن.
ولفت كذلك مواجهة الجماعات الإرهابية المتواجدة وسط أعداد كبيرة من المدنيين، كما هو الحال في شمال حماة وفي إدلب، ينبغي أن يأخذ في الاعتبار الكُلفة البشرية العالية للضربات العسكرية، خاصة باستخدام الطيران.
وفي هذا الإطار أشار عفيفي إلى التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا منذ نهاية العام الماضي، والتي تزايدت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، وما خلّفته من ضحايا مدنيين، فضلا عن تدمير عدد من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس.