رد الدكتور ذاكر نايك على من اتهموه بإحداث فتنة دينية بين الماليزيين، زاعما أن منتقديه قد اقتطعوا كلامه عن سياقه لتشويه سمعته واعتقاله.
وقال الداعية “المثير للجدل” إن تصريحاته خلال سلسلة من المحاضرات في ولاية كيلانتان الماليزية مؤخرا، تم تفسيرها بشكل خاطئ، موضحا أنه أشاد بالفعل بماليزيا لطريقتها الإسلامية في معاملة الأقليات الهندوسية ودعم حقوقها، على عكس الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الهندية مع الأقليات.
وقال “إن المزاعم التي أوردتها وسائل الإعلام مزيفة ومصممة ليس فقط لتسييس الأمر، بل لخلق فتنة دينية داخل المجتمع”. مضيفا في بيان أمس إن “تسجيلات محادثاتي ستكشف أن الواقع هو عكس ما يدعي”.
وأشار ذاكر إلى أن الجمهور ذي الأغلبية المسلمة الذي حضر حديثه في (كوتا بارو) لم يجد شيئا خاطئا في خطبه طوال الثمان ساعات من محاضراته التي امتدت على مدار ثلاثة أيام.
وذُكر أنه خلال محاضراته في (كوتا بارو) مؤخرا، قارن ذاكر بين الهندوس في ماليزيا والمسلمين في الهند، من خلال الادعاء بأن الهندوس هنا تمتعوا بأكثر من 100 ضعف الحقوق التي يتمتع بها المسلمون في الهند.
كما زعم أن الهندوس هنا كانوا أكثر ولاءا لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بدلا من تون الدكتور مهاتير محمد.