أفادت الصحيفة الماليزية، أنه لم تتغير أسعار النفط إلا بشكل طفيف يوم أمس الاثنين حيث واجهت التوقعات بأن المنتجين الرئيسيين سوف يواصلون خفض الإمدادات العالمية، مخاوف من تباطؤ النمو في الطلب على النفط الخام بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
واستقر خام برنت القياسي الدولي عند 58.57 دولار للبرميل بارتفاع 4 سنتات. بينما استقرت عقود غرب تكساس على 54.93 دولار، بزيادة 43 سنت.
وقال المحللون إن المستثمرين مشتتون بين توقعات تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط والمحادثات حول الجهود المتجددة التي يبذلها كبار المنتجين للحد من الإنتاج ودعم الأسعار.
وافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، والمعروفة باسم (أوبك +)، على خفض 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من يناير.
وقال وزير النفط خالد الفاضل إن الكويت “ملتزمة تماما” باتفاقية أوبك +، مضيفا أن الكويت خفضت إنتاجها بأكثر من المطلوب بموجب الاتفاق.
وقال إن المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي “مبالغ فيها”، وأن الطلب العالمي على النفط الخام يجب أن يرتفع في النصف الثاني، مما يساعد على تقليل الفائض في مخزونات النفط تدريجيا.
من جانبه، قال خالد الدباغ المدير التنفيذي لشركة أرامكو في مكالمة محللين إن الحكومة السعودية ستقرر متى سيتم الاكتتاب العام بناء على تصورها “أفضل ظروف السوق”.
وقال المسؤول إن أرامكو السعودية وقعت خطاب نوايا مع (ريلاينس) الهندية لشراء حصة محتملة في أعمال التكرير والبتروكيماويات.
وقال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو “يحتاج السعوديون إلى سعر أعلى للنفط في الاكتتاب العام الأولي، وهذا يؤكد أنهم سيفعلون كل ما يتطلبه الأمر لرفع أسعار النفط”.
وقال محللون إن هناك حاجة إلى مزيد من التخفيضات لدعم الأسعار مع قيام خبراء التنبؤ والوكالات الحكومية بإصدار توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي ونمو الطلب على النفط.