المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 28 مارس 2023
الرابط: https://shortest.link/m69s
تسببت هجوم التحالف الوطني على أنور إبراهيم بسبب زيارته الأخيرة إلى السعودية في إثارة شكوك بين الناخبين الملايو المسلمين حول مكانة أنور كزعيم لبلد مسلم، وفقًا لمحلل سياسي.
وقال عزمي حسن من أكاديمية نوسانتارا إن التحالف الوطني يحاول تصدير صورة للناخبين الملايو المسلمين بأن فشل أنور لقاء العاهل السعودي وولي العهد يعني أنه لا يحظ باحترام حكام المملكة.
فيما قال أوانج عزمان باوي من جامعة مالايا إن ما حدث في المملكة العربية السعودية يمكن أن يكون مرتبطًا أيضًا بعلاقات أنور الوثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال “ما يحدث هو أن هناك منافسة بين العائلة المالكة السعودية وأردوغان على زعامة العالم الإسلامي”.
وقال عزمي إن تحالف الأمل عانى أيضًا من تصور سلبي بين الناخبين في 2018 بسبب علاقة الدكتور مهاتير محمد المتوترة مع السعودية.
وأضاف “يحاول التحالف الوطني المعارض رسم صورة بأن أنور لا يحظ باحترام الرياض، التي تعتبر رمزًا للعالم الإسلامي”.
مشيرا إلى أن تحالف الأمل يمكن أن يتصدى لتلك الهجمات من خلال توضيح سبب عدم عقد الاجتماع بين كبار القادة بشكل مقنع.
وقال عزمي إن التحالف الوطني سيستغل عدم عقد الاجتماع كإشارة على أن أنور غير معترف به لدولة مسلمة.
بينما قال أوانج عزمان إن الطريقة الوحيدة لأنور لمواجهة منتقديه ستكون التأكد من لقاء القادة السعوديين خلال زيارته القادمة لإعطاء صورة إيجابية عن قيادته كرئيس للوزراء.
وقال “إذا جاء الملك سلمان وولي العهد لزيارة ماليزيا، فإن صورة أنور في نظر الناخبين الملايو المسلمين ستكون إيجابية”.
وتجاهل أحد مساعدي أنور، الأحد، انتقادات المعارضة التي حاولت تصوير الزيارة على أنها فاشلة وإهدار للمال العام.
وقال أحمد فرحان فوزي إن زيارة أنور التي استمرت ثلاثة أيام كانت “مثمرة” وعززت العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال فرحان أيضا إن جدول أعمال رئيس الوزراء ضيق مما يعني أنه غير قادر على مقابلة قادة آخرين في حكومة المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.