المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 17 نوفمبر 2023
الرابط: https://t.ly/rdN8A
تم تدمير منشأة طبية في غزة، ساعدت في إنشائها مؤسسة بيردانا للسلام العالمي التي يقودها الدكتور مهاتير محمد، بسبب القصف الإسرائيلي، مما أودى بحياة العديد من الفلسطينيين.
وتوجه رئيس الوزراء السابق، الذي كان منزعجًا للغاية، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنه إزاء تدمير “مركز الدكتورة سيتي حاسمة وعناية للعلاج الطبيعي” في 7 نوفمبر.
وكتب “من المأساوي أن خمس عائلات اتخذت من المركز مأوى لها بعد أن تعرضت منازلهم للقصف، فقدوا أربعة أفراد منهم خلال الهجوم الإسرائيلي.”
وقال في منشور على فيسبوك اليوم الجمعة “لقد حزنت على القصف وتدمير المستشفيات والملاجئ الأخرى في غزة في السابق”.
وقال الدكتور مهاتير إن لديه صلة شخصية بالمستشفى حيث شارك مؤسسة بيردانا للسلام العالمي بشكل مباشر في بنائه منذ البداية.
وأردف “ساعدت مؤسسة بيردانا للسلام العالمي جنبًا إلى جنب مع منظمة الرعاية الإنسانية الماليزية، ومؤسسة الرعاية الإسلامية الماليزية، وصندوق ميديا بريما الإنساني، والجمعية الخيرية لإغاثة الفلسطينيين، في بنائها وهي تعمل منذ عام 2019.”
وقال “إن موقع المركز في خان يونس، جنوب قطاع غزة، لم يكن له أي أهمية بالنسبة للنظام الإسرائيلي الصهيوني.”
وأضاف “على الرغم من قولهم في وقت سابق إنهم لن يستهدفوا الجنوب، فقد ثبت أن ذلك مجرد كلام”.
تم إطلاق المركز رسميًا في يوليو من العام الماضي، تكريمًا للدكتورة ستي حاسمة محمد علي، زوجة رئيس الوزراء السابق.
وقال الدكتور مهاتير إن قصف المستشفيات والمساكن، والآن مركز العلاج الطبيعي، أثبت أن إسرائيل تستهدف هذه المراكز عمدا.
وقال إن الهجمات تتحول الآن إلى عملية قتل جماعي للمدنيين الفلسطينيين وغير المقاتلين.
مردفا “إنها ليست حربًا بين الجيوش، ولكنها إبادة جماعية ارتكبها الجيش الإسرائيلي لإفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين.”
وأضاف “كل ما يمكننا فعله هو الاحتجاج والدعاء من أجل حفظ الفلسطينيين من وحشية إسرائيل”.
وأعرب الدكتور مهاتير عن أسفه لأن حلفاء إسرائيل، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، يواصلون تبرير ودعم الهجمات الإسرائيلية على غزة.