المصدر: Malay Mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2023/11/13/zahid-kemaman-is-umno-stronghold-not-pas/101824
يعتقد رئيس الجبهة الوطنية، داتوك سيري أحمد زاهد حميدي، أن الحزب يمكنه استعادة مقعد كيمامان البرلماني في ترينجانو في الانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها في 2 ديسمبر، حيث أن الدائرة الانتخابية هي معقل لحزب أومنو وليست معقل الحزب الإسلامي الماليزي.
وقال أحمد زاهد، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء، إن هزيمة الحزب في الانتخابات العامة الخامسة عشرة (GE15) كانت بسبب التشهير ضد أومنو والجبهة الوطنية، إلى جانب الموارد المالية غير العادية للمعارضة.
وأضاف: “نشعر أن كيمامان ليست حصناً للحزب الإسلامي الماليزي، كيمامان هي معقل أومنو.”
وقال عند الإعلان عن مرشح الجبهة الوطنية لانتخابات كيمامان الفرعية في مينارا داتو أون اليوم: “ولكن بسبب الافتراء وتدفق الكراهية ضد أومنو، وخاصة الجبهة الوطنية، فضلًا عن استخدام الموارد المالية التي كانت غير عادية في ذلك الوقت، لذلك لم نحصل على أصوات كافية في كيمامان.”
تم اختيار القائد السابق لقوات الدفاع الجنرال (المتقاعد) تان سيري راجا محمد أفندي راجا محمد نور كمرشح مباشر للجبهة الوطنية لخوض الانتخابات الفرعية في كيمامان.
وقال أحمد زاهد إن راجا محمد أفندي، الذي نشأ في كيمامان، يُنظر إليه على أنه قادر على حشد دعم الناس واستعادة الكرسي بناءًا على قيادته في الجيش.
وقال: “إنه يتمتع بخلفية قوية للغاية في الحياة العسكرية، وقد خاض هذه المهنة المهنية بجد.”
وردًا على سؤال حول قبول آلية أومنو والجبهة الوطنية لاختيار رجا محمد أفندي كمرشح للجبهة الوطنية، أعرب أحمد زاهد عن ثقته في دعم أعضاء الحزب والناخبين في كمامان.
وحددت لجنة الانتخابات موعد الاقتراع للانتخابات الفرعية في 2 ديسمبر، والترشيح في 18 نوفمبر، والتصويت المبكر في 28 نوفمبر.
وتمت الدعوة لإجراء الانتخابات الفرعية بعد أن أبطلت محكمة ترينجانو الانتخابية فوز تشي ألياس حميد، زعيم الحزب الإسلامي الماليزي، الذي أعلن فوزه بمقعد كيمامان البرلماني في الدورة الـ15 للانتخابات العام الماضي.
شغلت الجبهة الوطنية سابقًا مقعد كيمامان البرلماني من خلال داتوك سيري أحمد شابري تشيك لمدة ثلاث فترات قبل أن تنتقل إلى تشي ألياس في الانتخابات العامة الرابعة عشرة.