المصدر: Berita Harian
بلغت تبرعات الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، السبت، أكثر من 295 مليون ريال سعودي.
وبلغت التبرعات حتى وقت كتابة هذه السطور، 295 مليوناً و312 ألفاً و255 ريال سعوي، بمشاركة أكثر من نصف مليون متبرع بحسب الموقع الرسمي للحملة.
ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الخميس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك “امتداداً للدعم السعودي الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية، ودور المملكة التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن” بحسب وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
وقال المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، عند تدشين الحملة، إن الملك سلمان تبرع لهذه الحملة بمبلغ قدره 30 مليون ريال، كما أعلن عن تبرع الأمير محمد بن سلمان، بمبلغ 20 مليوناً.
وأوضح أنه سيجري جمع التبرعات عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك من خلال تطبيق “ساهم” أو الحساب البنكي الموحّد المخصّص للحملة، أو عبر قنوات التبرُّع المتعدّدة الموجودة على موقع المركز، مبيناً أن المركز لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية، وتصل إلى مستحقيها كاملة.
وبرزت الأوضاع المأساوية في غزة على وسائل الإعلام وحجم الدمار الذي تعرض له القطاع، وذلك منذ أن شنت حركة “حماس” هجوماً مباغتاً على مدن وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وتسبب في قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
من جانبها، قالت السلطات الصحية في غزة، إن القصف الإسرائيلي الذي أعقب الهجوم، أودى بحياة أكثر من 9 آلاف، بينهم نحو 4 آلاف طفل، و2405 نساء، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 24 ألفاً.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن تقديره لتوجيهات الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ونوّه طه بالدور الذي تقوم به المملكة في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، وجهودها لبث الاستقرار والسلام في المنطقة ودعمها المتواصل لقضايا العالم الإسلامي.
وحث الدول الأعضاء والمؤسسات المالية والإغاثية والمجتمع الدولي إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني الذي يعيش محنة إنسانية قاسية تستدعي إبراز القيم الإسلامية السمحة في التضامن والتكافل والإغاثة.