سجلت رابطة الصحفيين التايلانديين، اعتراضها على القرارات التعسفية، التي اتخذت في حق 800 موظف، تم تسريحهم بدون سابق إنذار، وأيضًا بدون تعويض مادي ولا أدبي.
ونقلت صحيفة “ذا تايجر” عن بيان رابطة الصحفيين على واقعة الطرد الجماعي الأخيرة، أن الوضع الإعلامي في تايلاند “يبدو قاتمًا” بشكل متزايد، وذلك ليس فقط لحالات التسريح الأخيرة، بل لعدم تقاضي الكثير منهم رواتبهم لفترة طويلة.
وتعهدت الرابطة بمساعدة المتضررين وفقًا للقانون، وذلك بالتكفل بتعيين مستشار قانوني أو محامي دولي، للتفاوض على حقوقهم المنهوبة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك 20 من المراسلين المخضرمين في صحيفة “الأمة”، التي يبلغ عمرها قرابة النصف قرن، أجبروا على مغادرة الصحيفة، وتبعهم أكثر من 100 شخص في شهر مارس الماضي، عندما توقف نشر صحيفة “بوست توداي” باللغة التايلاندية.
لكن ما أثار القلق والخوف، ما حدث مؤخرًا بتسريح 267 موظفًا في تلفزيون “برايت”، وتبعهم حوالي 300 كانوا يعملون في القناة الثالثة، التي توقفت عن البث الرسمي، ومئات آخرون يواجهون نفس المصير المجهول.
………….