المصدر: Free Malaysia Today
سجّلت السعودية عجزاً في الميزانية 35.7 مليار ريال (9.52 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الجاري، وبلغ إجمالي الإيرادات 258.5 مليار ريال.
وذكر التلفزيون السعودي أن “الإيرادات النفطية بلغت في الفترة نفسها 147 مليار ريال بينما بلغت الإيرادات غير النفطية 111.5 مليار”.
وأعلنت وزارة المالية السعودية في تشرين الأول الماضي أنها عدّلت التوقعات الخاصة بموازنتها باتجاه سالب، متوقعة تسجيل عجز للعام الجاري وحتى العام 2026، ما يعكس ارتفاع النفقات وانخفاض عائدات النفط.
وكانت المملكة أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وخططت لتحقيق فائض قدره 16 مليار ريال سعودي (4.27 مليارات دولار) في العام 2023، حسب بيان الوزارة السابق للموازنة.
وأعلنت السعودية في كانون الأول 2022 أنها سجلت أول فائض سنوي في موازنتها منذ نحو عقد، مستفيدة من ارتفاع قياسي لأسعار النفط إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
وانخفضت إيرادات النفط هذا العام بنسبة 17% مع انخفاض الأسعار وخفض الرياض الإنتاج في محاولة لتعزيز الأسعار.
ويبلغ الإنتاج اليومي للمملكة حاليًا 9 ملايين برميل يوميًا، بانخفاض مليوني برميل عن الفترة نفسها من العام الماضي.