قالت الأمم المتحدة يوم أمس الإثنين إن الأطراف المتحاربة في اليمن وافقت على إجراءات جديدة لوقف لإطلاق النار وتسهيل انسحاب القوات من ميناء الحديدة المضطرب، وفق ما أفادت به الصحيفة الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن ممثلي حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية التقيا على متن سفينة تابعة للامم المتحدة في البحر الأحمر لاجراء محادثات يومي الأحد والاثنين.
وتحاول الأمم المتحدة التوسط في الانسحاب من الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الغذائية والإنسانية، حتى تتمكن الإدارة التي تشرف عليها الأمم المتحدة من تولي المسؤولية.
وبحسب الصحيفة، قتلت حرب اليمن التي دامت أربع سنوات عشرات الآلاف من الناس وتركت الملايين على شفا المجاعة.
وجاء في البيان “اتفقوا على آلية وتدابير جديدة لتعزيز وقف اطلاق النار ووقف التصعيد الذي يتعين تنفيذه في أسرع وقت ممكن.”
وقال البيان إن اللجنة وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن سحب القوات، الأمر الذي يتطلب الآن موافقة القادة السياسيين. مضيفا دون أن يخوض في تفاصيل أن على الزعماء السياسيين الاتفاق على “قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية والإيرادات”.